اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أولئك الـمَرَدَة | فراس حج محمد ــ رام الله ــ فلسطين

لمثقّف من حمل الحقيقة في وجه القوّة/ نعوم تشومسكي}

"المثقّفون" مثل نساء الحاراتِ
يجتمعون فقط من أجل رواية الحكايات التّافهةْ
يؤلّـفون الإشاعاتْ
ويحقدون على الجَمالْ
لا يناصرون المرأة والإنسانَ والحقّ في الرّأيِ
فقط، يتسلّقون جثث القتلى ويقتتلونْ
ويقرأون اللّا شعورْ
ويطفئون المصابيح اللّامعةَ الجديدةْ

"المثقّفون" يحيون في غابة صنعوها بأيديهم
وصاروا ذئابها

كلّ شيءٍ ينهشون
الوردةَ والقصيدةَ
شجْرةَ عيد الميلاد
وصوت فيروز الصّباحْ
رموا الشّمس بالبهتانِ
أسخطوا اللهَ في عليائه لأنّهم "كفرةْ"!
ليسوا ملحدين فقط
بل إنّهم "مَرَدَةْ"

"المثقّفون" مرض عضالْ
مزدحمون في المقهى
لا يعرفون الحبّْ
ولا طقوس شرب كأسٍ من نبيذْ
يشعلون حشائشاً على الطُّرقات
ويكتبون بعقلِ قبائلٍ متوحّشة
بفحمِ أمّيٍّ على سطر الغبارْ
لا يتقنون قواعد الإملاء والنّحو والصَّرفِ
أو بعضَ شيءٍ من مجازْ
فقط، كلّ ما يعرفون الصّرف الصّحيَّ و"المصرفْ"!

"المثقّفون"
فقراء هذا العصرِ احتلاليّون محتلّون
يأكلون ما قد يعبدونْ
ويشربون ما لا يعصرون
ويدخّنون بـ "الغليونْ"
ويربّون الذُّباب في أصواتهم
ويطلقون أفواجا لتحتلّ الفضاء الدّاخليّ
متقوقعون مثل "القوقعةْ"
ويلطّخون السَّحاب بأبخرة الحطبْ
ويُفْرِغون براءة الفجر الطُّفوليّ الوليدَ من الضّياءْ
ويرسمون جنازة للصّبحْ
يعيدون اللّيالي إلى فُسَحِ النَّهارْ!

"المثقّفون" لا يعرفون الشّياطين
وليسوا صحبة للوحي أو ملائكة السّماءْ
غادروا الطّين البدائيَّ وصاروا عالما آخرْ
لا يشبهون اللهْ
يخلقون أنفسهم بعد كلّ عدمْ
على شكلٍ عدمْ
ويخلّفون روائح طهيهم على أجسادهم في صخب المدينةِ الصّحفيّ
ملائكة لا غيرَ في الشّاشاتِ أو كتب المطابع

"المثقّفون" منزعجون منّي الآن
سيطلقون كلاب كلامهم لتنبحني في المحافلِ كلّها
سيجترّون قصيدتي هذهْ
ويقطعون أوصالي
وينتقمونْ
يصفونني بالنّكرةْ
مع أنّهم لا يعرفون الفرق بين معرفةٍ لغويّة أو نكرةْ!
سيطردونني من رحمة القصّاب نحو المجزرةْ!
ويحتفلون بآخر ما تناقلته الصُّحف الصّفراء عن مرض عصابيٍّ
لأشلاء الثّقافةْ!
أو…
ربما لا يحفلون بي من باب البلادة الأدبيّة طبعاً!
(رام الله: 25-12-2016)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...