الدبَّابةُ التي اقتحمتْ حديقة دارنا، أوقفتْها شجرة السِـدر العــجـوز من الـتـقـدّم،
عندما أرادَ سائقها الرجوع ،
انقطعت (السُرْفةَ) وغاصت حلقاتها في العشب ، أفرادُ الطاقم رحلوا غاضبين .
رأيـتُ الشــجرةُ بعد ذلك .. تتهـاوى و تسـقـط
على بدن الدبَّابة ....ليتناثر ثَمرَها في الأرجــاء .
عادل المعموري
أديب وقاص
عضو اتحاد ادباء وكتاب العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق