اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مـــأســـاةُ طفلــةٍ ــ عودةُ تائبٍ في ليلةِ العيدِ | شعر حمودة سعيد محمود


1
مـــأســـاةُ طفلــةٍ 
تتقدمُ الدنيا ولا نتقدمُ
فيُجنُّ في نفسي متى نتحرَّرُ ؟

من ألفِ عامٍ والقلوبُ جريحةٌ
فيها الطغاةُ على الضعافِ تنمَّروا

في كلِ شبرٍ في البلادِ فضيحةٌ


*** والظلمُ في أعماقِهَا يتفجَّرُ

أينَ الدموعُ ؟وأينَ ما ملكتْ يدي؟
أينَ الذين من الذنوبِ تطهَّروا ؟

تلكَ الدموعُ الطاغياتُ قطفتُهَا
من طفلةٍ برَّاقةٍ تستبشرُ

ذهبتْ لتمرحَ في الحياةِ كغيرِهَا
وجدتْ كلابًا في الطريقِ تضوَّرُ

رجعتْ تقصُّ على أبيها ما رأتْ

*** وجدتْ أباها فى القبورِ يُبعثرُ

كادتْ تُجنُّ من البكاءِ لِمَا رأتْ
حدثًا يشيبُ لهُ الوليدُ المشعرُ

تفْرِى المجاعةُ والسياطُ بجسمِهَا
فريًا يبوحُ لهُ الزمانُ الأغبرُ

فثنى عليها الخائنونَ بغدرِهِم

*** وبدتْ تنوحُ على صباها الأقْبُرُ

ما ذنبُهَا حتَّى تراقَ دماؤها ؟
وبراءةُ الأطفالِ لا تتقدَّرُ
يا أمتي عارٌ عليكِ لتكتمي
دينًا بناهُ المصطفى المُسْتَأْثرُ

أفكارُنَا وسط الزحامِ تبلَّدتْ
وبناتُنَا عندَ الطغاةِ تُبوَّرُ

أعداؤنا زرعوا الفسادَ بأرضِنَا

*** وحياتُنَا في ظلِّهم تتدهورُ

فإلى متى نرضى الفسادَ لدينِنَا ؟
وقلوبُنَا بالظلمِ لا تتأثرُ

أينَ الفرارُ من الفضيحةِ أمَّتِي ؟
أينَ الرثاءُ لثاكلٍ تتحسَّرُ ؟

أينَ الجهادُ ؟ وأينَ دينُ محمدٍ ؟
أينَ الأئمةُ والصلاةُ تُؤخَّرُ ؟

نفسي فداؤكِ أمَّتِي فلتعلمي
إنَّ الإلهَ على الطغاةِ لقادرُ

شعر/ حمودة سعيد محمود

2


عودةُ تائبٍ في ليلةِ العيدِ 

كلُّ الخلائقِ تحتمي بحماك
من ذا سيغفرُ يا إلهي سواك؟
هذا الفقيرُ وقد أتاكَ بتوبةٍ
فارأفْ بعبدٍ ما لهُ إلاك
قد راحَ يقترفُ الذنوبَ مباهيًا
ما ظنَّ يومًا أنَّه يلقاك
لو كانَ يعلمُ أنَّ فضلَكَ واسعٌ
*** ما راحَ بتًّا يجتنى الأشواك
باللهِ قلْ لي يا إلهي ما الذي ؟
جعلَ القلوبَ جميعَها تهواك
هل كانَ يمرحُ في الخطيئةِ حتَّما ؟
أعمى الفؤادَ بغيِّهِ فعصاك
ما انفكَ يلهو بالذنوبِ كغيرِهِ
حتَّى أتاهُ الآتي من منفاك
فإذا بعبدِكَ للصلاةِ إمامها
*** رحماكَ يا – ربَّ الورى – رحماك
يا ربِّ هذا قدْ أتاكَ وها أنا
أزدادُ شوقًا لا أريدُ هلاك
أنا دائمُ العثراتِ حاشا أنَّني
أبكى عليها راجيًا يمناك
لو كنتُ أعلمُ ما الجنانُ ؟ وما بها ؟
ما حادَ مثلى عن ضياءِ هداكا
لكنَّ إبليسَ اللعينَ هوى بنا
حتى أضلَّ بخبْثِهِ النسَّاك
جعلَ الذنوبَ حدائقَ وكأنَّهُ|
في وسعِهِ أن يطفئَ الأفلاك
يا ربِّ قلْ لي ما صنيعي عندما ؟
*** أبقى بعيدًا عن جمالِ حماك
باللهِ قلْ لي يا إلهي من أنا ؟
حتى تنالَ خطيئتي مرعاك
إنِّي الضعيفُ وقد طلبتُ هدايةً
من فيضِ نورٍ مخَّضتْهُ يداك
كلُّ العبادِ بقضِّهم وقضيضِهم
يستنسخونَ العفوَ من مجراك
يا ربِّ إنْ لمْ تستجبْ لهدايتى
من ذا سيهدينى إلى مرماك ؟
يا ربِّ فاصفحْ هفوتي وخطيئتي
إن الرضا هو أنْ أنالَ رضاك
يا ربِّ واغفرْ فالعيونُ كما ترى
دمعتْ لكيما تحتمي بحماك
شعر / حمودة سعيد محمود











ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...