اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بعدَ الفطام | بقلم جاد عبدالله

حينَ وُلدتُّ
أَرضعتني أمي
حليباً يختلفُ
عن كلّ حليبْ
سحرٌ هو ما أرضعتْ
------------
أرضعتني حباً
و حناناً وشوقاً

أرضعتني وطني
تاريخاً و ارضاً
أُرْضِعتُ و ما قرأتْ
-------------
أرضعتني قضيّتي
حقّي و عودتي
أرضعتني قُدسي
أرضعتني ثَورتي
و الكرامة أُشربتْ
-----------
بحليبها الأنينُ
خفيفٌ ثقيلْ
لذيذٌ و مرّ
إسمهُ فلسطينْ
و إلى فلسطين نُسِبتْ
----------
و لمْ ترضعني
ضياعاً وإغراقاً
و تفتّتَ وطنٍ
أقَوْلي حقّ
أم بعدَ الفطام جعتْ ؟
----------
أمي لم تفعلْ
و لم تشربني
أن يوماً أقبلْ
ضياعَ هيبتي
غدرَ اخوتي
و الهروب إذا خِفتْ
----------
لم تسمّي لي
سورية الدّم
بل سمّتْها عروبة
و العراق عظيم
هكذا منها سَمِعتْ
----------
لم تذكرْ شيئاً
عن غرقِ مصرَ
في جفافِ نيلها
و لا عن ضياعِ
السودان في تقسيمها
و اليمن وُحّدَتْ هكذا أخبرت
----------
فما الحاضر تاريخنا
و لا اليوم أمْسَيْنا
وُضِعْنا كلّنا
في صحراء الموتِ
و اليومُ أعلنُ أنّي متّ
---------
أمي يا أمي
يا أنا و يا كلّي
يا عشقي الأبدي
يا شمسي و ظلّلي
بما رضعوا كفروا
و أنا متُّ و ما كفرتْ
********
بقلم  جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...