اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قطـــطٌ وحشيـــــةٌ | حمودة سعيد محمود ــ مصر

1- ( ومضات )
امرأةٌ حبلى ظلَّتْ تتبخترُ
في نصفِ ثيابْ
وعيونٌ خائفةٌ جدًّا
قد راحتْ تبحثُ
عنْ نصِ كتابْ
وخروفُ الأضحيةِ اليومَ سيذبحُ
وآلافُ الموتى
قدْ سدُّوا فتحاتِ البابْ

والطفلُ العابثُ.. لا زالَ يفتشُ
بينَ الأشلاءِ ...عن الأحبابْ
2- ( شقاوة )
ثملتْنِى شهدًا وانصرفتْ تبكى
في الليلِ الداكنِ
حملقتُ النظرةَ في نهديها
فوجدتُ سماءْ
صوتٌ مخبولٌ قدْ راحَ ينادى
هلْ ترضى أنْ تبقى فتاتُكَ ؟
منْ غيرِ غطاءْ
فأجبتُ :- على الفورِ تأدَّبْ
ففتاتي بنتٌ عذراءْ
3- ( اعتذار )
أحلامُ زفافي لا زالتْ
تتأبَّطُ في عيني أشجارْ
وخصورٌ يافعةٌ جدًّا
قدْ عادتْ تلهثُ من خلفي
وتشدُّ الطبلَ على المزمارْ
ونقيقُ ضفادعِ قريتِنَا
قدْ راحَ يزمْجِرُ بالأشعارْ
صيحاتُ الجمهورِ تعالتْ
والطفلُ العابثُ ؟
.... المخرجُ :-
لا زالَ يفتشُ عنْ أعذارْ

4- ( كوابيس )
عيناها في الحبِّ تلاهتْ
فالتزمتْ شفتي شفتاها
وحصانٌ جامحٌ قدْ جاءَ يهجول
تحسبُهُ في البعدِ فتاها
وكلابُ القريةِ قدْ راحتْ تنعى
وتطيلُ على القبرِ بكاها
فخرجْتُ على قومي أنادى
ارموني في حِضْنِ هواها
إنْ كانتْ قدْ رحلتْ ليلى
أنا لسْتُ ممَّنْ ينساها

شعر / حمودة سعيد محمود

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...