1- ( ومضات )
امرأةٌ حبلى ظلَّتْ تتبخترُ
في نصفِ ثيابْ
وعيونٌ خائفةٌ جدًّا
قد راحتْ تبحثُ
عنْ نصِ كتابْ
وخروفُ الأضحيةِ اليومَ سيذبحُ
وآلافُ الموتى
قدْ سدُّوا فتحاتِ البابْ
والطفلُ العابثُ.. لا زالَ يفتشُ
بينَ الأشلاءِ ...عن الأحبابْ
2- ( شقاوة )
ثملتْنِى شهدًا وانصرفتْ تبكى
في الليلِ الداكنِ
حملقتُ النظرةَ في نهديها
فوجدتُ سماءْ
صوتٌ مخبولٌ قدْ راحَ ينادى
هلْ ترضى أنْ تبقى فتاتُكَ ؟
منْ غيرِ غطاءْ
فأجبتُ :- على الفورِ تأدَّبْ
ففتاتي بنتٌ عذراءْ
3- ( اعتذار )
أحلامُ زفافي لا زالتْ
تتأبَّطُ في عيني أشجارْ
وخصورٌ يافعةٌ جدًّا
قدْ عادتْ تلهثُ من خلفي
وتشدُّ الطبلَ على المزمارْ
ونقيقُ ضفادعِ قريتِنَا
قدْ راحَ يزمْجِرُ بالأشعارْ
صيحاتُ الجمهورِ تعالتْ
والطفلُ العابثُ ؟
.... المخرجُ :-
لا زالَ يفتشُ عنْ أعذارْ
4- ( كوابيس )
عيناها في الحبِّ تلاهتْ
فالتزمتْ شفتي شفتاها
وحصانٌ جامحٌ قدْ جاءَ يهجول
تحسبُهُ في البعدِ فتاها
وكلابُ القريةِ قدْ راحتْ تنعى
وتطيلُ على القبرِ بكاها
فخرجْتُ على قومي أنادى
ارموني في حِضْنِ هواها
إنْ كانتْ قدْ رحلتْ ليلى
أنا لسْتُ ممَّنْ ينساها
شعر / حمودة سعيد محمود
امرأةٌ حبلى ظلَّتْ تتبخترُ
في نصفِ ثيابْ
وعيونٌ خائفةٌ جدًّا
قد راحتْ تبحثُ
عنْ نصِ كتابْ
وخروفُ الأضحيةِ اليومَ سيذبحُ
وآلافُ الموتى
قدْ سدُّوا فتحاتِ البابْ
والطفلُ العابثُ.. لا زالَ يفتشُ
بينَ الأشلاءِ ...عن الأحبابْ
2- ( شقاوة )
ثملتْنِى شهدًا وانصرفتْ تبكى
في الليلِ الداكنِ
حملقتُ النظرةَ في نهديها
فوجدتُ سماءْ
صوتٌ مخبولٌ قدْ راحَ ينادى
هلْ ترضى أنْ تبقى فتاتُكَ ؟
منْ غيرِ غطاءْ
فأجبتُ :- على الفورِ تأدَّبْ
ففتاتي بنتٌ عذراءْ
3- ( اعتذار )
أحلامُ زفافي لا زالتْ
تتأبَّطُ في عيني أشجارْ
وخصورٌ يافعةٌ جدًّا
قدْ عادتْ تلهثُ من خلفي
وتشدُّ الطبلَ على المزمارْ
ونقيقُ ضفادعِ قريتِنَا
قدْ راحَ يزمْجِرُ بالأشعارْ
صيحاتُ الجمهورِ تعالتْ
والطفلُ العابثُ ؟
.... المخرجُ :-
لا زالَ يفتشُ عنْ أعذارْ
4- ( كوابيس )
عيناها في الحبِّ تلاهتْ
فالتزمتْ شفتي شفتاها
وحصانٌ جامحٌ قدْ جاءَ يهجول
تحسبُهُ في البعدِ فتاها
وكلابُ القريةِ قدْ راحتْ تنعى
وتطيلُ على القبرِ بكاها
فخرجْتُ على قومي أنادى
ارموني في حِضْنِ هواها
إنْ كانتْ قدْ رحلتْ ليلى
أنا لسْتُ ممَّنْ ينساها
شعر / حمودة سعيد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق