اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الذكريات تعانق حبات الندى | راية الناصر ــ نابلس

كتبت :ــ راية الناصرـ نابلس ـ محاولة في وداع المناضلة الكبيرة ربيحة ذياب
http://mdoroobadab.blogspot.com/
حين يختار الله شخصا ما ليكون بجواره، ويرحل بصمت كرحيق الزهور تبدأ العبارات بالتوارد رويدا رويدا في الذاكرة، نعجز عن إيماءة بسيطة لنعبر له عن مدى حبنا وتأثرنا به..
الحياة قصيرة نعيش فيها أغرابا ونموت أغرابا يسلب الموت أناسا تركوا في حياتنا بصمات تنقلنا إلى عوالم مختلفة حب الوطن سكن روحها نبرة صوتها الحاني حمل رجفات قلب مليء بذلك الحب عشقت تراب الوطن فضمها بحنان ما بعده حنان التحفت سماءه وكان آخر ما ترنمت به.
منذ بضع سنين أو يزيد عرفتها عن قرب امرأة حازمة قوية
رقيقة المشاعر هادئة الطباع جابت العديد من البلاد، فكانت المرأة المثال وكان أكبر همها المرأة الفلسطينية قبل وبعد وأثناء حملها هموم الوطن.
سعت بكل ما أوتيت من رباطة جأش وحنكة سياسية أن تسمع صوتها إلى صاحب القرار فكان لها ما أرادت ليعلو الصوت الذي طالما ظل صامتا لعادات بالية.
وكان السجن الذي رافق حياتها بين مدّ وجزر تعيش لفترة بين أبنائها وزوجها لتخرج ويزجّ بالزوج ولتكن هي الأم والأب في نفس الوقت.
تحلّ الأعياد والمناسبات يغيب الزوج وتغيب الفرحة معه، وتغيب الزوجة، وتذهب معها البسمة وهكذا هي الأم الفلسطينية، وهكذا كانت ربيحة ذياب مربية أجيال صانعة رجال، قائدة مسيرة سياسية فذة قاهرة الغزاة.
إن كان الموت قد غيبك سيدتي
وإن كان التراب قد حال بيننا وبينك
وإن كان صوتك قد رحل ثورة نحو الشمس
ستظل أجمل الذكريات كحبات الندى تعانق شقائق النعمان
العظماء لا يمتون أبدا بل تبقى أرواحهم تحلق حولنا يتجذرون بالأرض كشجر الزيتون
وقد رحلت أم الوعد ليبقى العهد والقسم والوعد والإباء
في وطن حر لشعب من الأحرار...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...