أَتذكَّرُ...
ولا أريدُ أن أكبرَ
كم فوقَ كفّكَ
نسيتُ ضفائري المجدولةَ غافيةً
و ياسمينةً
أهديتُها لكَ مرةً
احتضنتَها
قبّلتَها
خبأتَها بين صفحاتِ دفترِك الأحمرِ
أتذكَّرُ....
لقاءاتٍ جمعتنا
كندى فجرٍ
كلظى ظهرٍ
كشفقِ غروبٍ
تاهَ الشوقُ بلهيبِ خطواتنا..
و رسمَ ظّلانا مواسمَ السهرِ للقمرِ
أتذكّرُ...
كم ترنّحَ الدربُ فينا
غطّتنا تعانقُ عطرَنا أغصانُ الصنوبرِ
و عبقَتِ الريحُ بضحكاتنا
بخوراً
باحَ النسيمُ بتراتيلِ همساتنا
عبيراً
فغارَت من شذانا نبتةُ الزّعترِ
أتذكَّرُ....
كم ركضتُ إليكَ
كما لم أعرف يوماً التّعبَ
عانقتُ منكَ شمسَ الجبين
غرقتُ بطيبِ أنفاسِكَ
وثبتُ أقطفُ القبلاتِ بشغفِ جنوني
من رحابِ خدّكَ المرمرِ
أداعبُ شعرَكَ
وألهو عابثةً بأصابعِ يديكَ
أبعثرُها
فتبعثرُني
دفؤُها يشعلُ بشراييني نبضاً
براكينهُ عشقٌ
يفورُ فوقَ بارقِ ثغرِكَ و يتفجّرُ كالعنبرِ
أتذكّرُ...
كم غفوتُ
هناكَ بلا خجلٍ
فوقَ روابي صدرِكَ
كطفلةٍ تهدهدُها
عندَ قلبكَ في الجانبِ الأيسرِ
وعلى إيقاعِ دقّاتٍ
نظمَها لي حبّـاً
تراتيلاً مضمخةً....
أسمعُها
فتُسمِعُني
كم تشتاقُ لنومي
ساعاتٍ فوقَ زندِكَ الأسمرِ
أتذكَّرُ...
و لا أريدُ أن أكبر
ولا أريدُ أن أكبرَ
كم فوقَ كفّكَ
نسيتُ ضفائري المجدولةَ غافيةً
و ياسمينةً
أهديتُها لكَ مرةً
احتضنتَها
قبّلتَها
خبأتَها بين صفحاتِ دفترِك الأحمرِ
أتذكَّرُ....
لقاءاتٍ جمعتنا
كندى فجرٍ
كلظى ظهرٍ
كشفقِ غروبٍ
تاهَ الشوقُ بلهيبِ خطواتنا..
و رسمَ ظّلانا مواسمَ السهرِ للقمرِ
أتذكّرُ...
كم ترنّحَ الدربُ فينا
غطّتنا تعانقُ عطرَنا أغصانُ الصنوبرِ
و عبقَتِ الريحُ بضحكاتنا
بخوراً
باحَ النسيمُ بتراتيلِ همساتنا
عبيراً
فغارَت من شذانا نبتةُ الزّعترِ
أتذكَّرُ....
كم ركضتُ إليكَ
كما لم أعرف يوماً التّعبَ
عانقتُ منكَ شمسَ الجبين
غرقتُ بطيبِ أنفاسِكَ
وثبتُ أقطفُ القبلاتِ بشغفِ جنوني
من رحابِ خدّكَ المرمرِ
أداعبُ شعرَكَ
وألهو عابثةً بأصابعِ يديكَ
أبعثرُها
فتبعثرُني
دفؤُها يشعلُ بشراييني نبضاً
براكينهُ عشقٌ
يفورُ فوقَ بارقِ ثغرِكَ و يتفجّرُ كالعنبرِ
أتذكّرُ...
كم غفوتُ
هناكَ بلا خجلٍ
فوقَ روابي صدرِكَ
كطفلةٍ تهدهدُها
عندَ قلبكَ في الجانبِ الأيسرِ
وعلى إيقاعِ دقّاتٍ
نظمَها لي حبّـاً
تراتيلاً مضمخةً....
أسمعُها
فتُسمِعُني
كم تشتاقُ لنومي
ساعاتٍ فوقَ زندِكَ الأسمرِ
أتذكَّرُ...
و لا أريدُ أن أكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق