بيت في قرية
تسكنه إمرأة خرساء
لم أعرف إسمها يوما
فالجميع كان يناديها بالخرساء
وهكذا فعلت انا.
كان لبيتها
سطح طيني
يشرب الامطار في الشتاء
يفهم لغة الفصول
ويورق
كما أصيص كبير
على ظهر كوكب.
يوما كتبها سميح القاسم
في قصيدته: أحكي للعالم أحكي له....
اليوم
أسطحنا
باتت تشبهنا
عواطفها إسمنتيه
تتنكر لوظيفتها
ولهدايا السماء
تماما كما نحن
وأكثر.
إيناس
تسكنه إمرأة خرساء
لم أعرف إسمها يوما
فالجميع كان يناديها بالخرساء
وهكذا فعلت انا.
كان لبيتها
سطح طيني
يشرب الامطار في الشتاء
يفهم لغة الفصول
ويورق
كما أصيص كبير
على ظهر كوكب.
يوما كتبها سميح القاسم
في قصيدته: أحكي للعالم أحكي له....
اليوم
أسطحنا
باتت تشبهنا
عواطفها إسمنتيه
تتنكر لوظيفتها
ولهدايا السماء
تماما كما نحن
وأكثر.
إيناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق