قد يكنْ صنوان ما قال ظنّي..
نعوة ُ الرّؤيا كما المعْجزات
ينجلي للمنتهى كلّ لحن ..
لم يعمّدْ ريْشةَ المفردات
لا لشيء قد تمادى شذاها..
كالنّدامي مشْعلاً ذكرياتي
كلُّ عطر يعتلي فيه داء..
لم يزلْ بشْرى جنينَ الصّفات
لفَّ في حمّى كياني رحيقاً..
منْ حماقات ..أتشْقي حياتي؟
فالثمالى بالصّدى كاليتامى..
فوقَ أكوان على المائجات
هَدْهداتُ الجرْح ملْحٌ يغنّي..
باسطاً فردوس للرّاهبات
فتنةٌ حبـْلى بما سوفَ يأتي..
من عناوين خفايا الجناة
فاللهيبُ المنْتشي في غرور..
هزَّ نخلات الغوى كالرّواة
طيفها لا لم يعدْ مثلُ نار..
تشْعلُ النّجوى بباب السّعاة
مفْرداتُ الوجْد تبدو دخاناً..
يرْتمي في أعين كالجناة
لي بمرآة الصّدى شهرزادي..
تمتطي درْبَ النّهى كالغزاة
كلّما شاختْ مواقيْتَ قلبي..
هزّني منها غياب اللمهاة
ها هنا ذكرى تلاشتْ فراغاً..
حينَ أرنو في سراب الرّعاة
كلّ ُشعري كانَ فوضى تنادي..
كالسّبايا ..هلْ سيكْفي بذاتي؟
عشقنا وعد بلا ثغر ناي..
مستحيْل ُ اللّحْن بالمقْمرات
في نذور المبتغى أفعوانٌ
جالَ رقّصاً في قلوب الهداة
فالمجرّاتُ الّتي في لظاها
ظلُّ أنثى حالها كالهواة
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
نعوة ُ الرّؤيا كما المعْجزات
ينجلي للمنتهى كلّ لحن ..
لم يعمّدْ ريْشةَ المفردات
لا لشيء قد تمادى شذاها..
كالنّدامي مشْعلاً ذكرياتي
كلُّ عطر يعتلي فيه داء..
لم يزلْ بشْرى جنينَ الصّفات
لفَّ في حمّى كياني رحيقاً..
منْ حماقات ..أتشْقي حياتي؟
فالثمالى بالصّدى كاليتامى..
فوقَ أكوان على المائجات
هَدْهداتُ الجرْح ملْحٌ يغنّي..
باسطاً فردوس للرّاهبات
فتنةٌ حبـْلى بما سوفَ يأتي..
من عناوين خفايا الجناة
فاللهيبُ المنْتشي في غرور..
هزَّ نخلات الغوى كالرّواة
طيفها لا لم يعدْ مثلُ نار..
تشْعلُ النّجوى بباب السّعاة
مفْرداتُ الوجْد تبدو دخاناً..
يرْتمي في أعين كالجناة
لي بمرآة الصّدى شهرزادي..
تمتطي درْبَ النّهى كالغزاة
كلّما شاختْ مواقيْتَ قلبي..
هزّني منها غياب اللمهاة
ها هنا ذكرى تلاشتْ فراغاً..
حينَ أرنو في سراب الرّعاة
كلّ ُشعري كانَ فوضى تنادي..
كالسّبايا ..هلْ سيكْفي بذاتي؟
عشقنا وعد بلا ثغر ناي..
مستحيْل ُ اللّحْن بالمقْمرات
في نذور المبتغى أفعوانٌ
جالَ رقّصاً في قلوب الهداة
فالمجرّاتُ الّتي في لظاها
ظلُّ أنثى حالها كالهواة
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرّزّاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق