هنا على باب الامل
وقفت اطرق عليه لم يجد قلبى غير
صدى طرقاتى
فعدت احمل خيبات
الحلم الذى طالما راودنى
وسبحت فى سماء الخيال
باحثه عنه
سيدى
ايها الحلم المسيطر على
الروح
وبات القلب وطن له
واروقه الروح بين دروبها
يلهو
فرسمت له من مفرداتى
قصور من مرمر
وفوقها سماوات من
معانى اللغه تسحر
ومن بنات افكارى امراء
وعرائس بحر وجنيات
من اساطير الاولين هربت
واستدعيت شهرزاد له
لتحكى كل يوم وتسهر
ولونت لك الايام بالوان
ربيعيه
وعزفت لك بحروفى
الحان ملائكيه
وبنيت لك مدن افلاطونيه
وكتبت عليها
هنا يقطن قلب يحمل
حلما مستحيلا للحب.
عفاف عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق