
كنت هائما عن هذا الحديث ...مبحرا في متوسطك المحيط بي من كل جهة ...مفرداً ما عندي من ذاكرة جمعتني بك ..... ولهذا لم أنتبه للوجه الذي جاء ليقاسمني نفس الطاولة وليشاركني ذات الصمت , في هذه الليلة العقيمة التي لم تنجب سوى العاهة المشتركه .
وأفسحت لها المكان وأفرغت لها الطاولة من جميع الحدود والجسور ما عدا جسرك المعلق أعلى ذاكرة نسياني....ومجموعة أوراق بيضاء شاسعة المساحة ,وفنجانين من القهوة التركية المرة المذاق "مثل ذكراك"
مررت بأفكاري في لحظة لن تغيب عنها الافكار
وعدت إليك بسرعة النيازك والشهب متساقطا على أوراقك وعلى جغرافية أرضك." متناسيا أني أهرب منك إليك"... غير عارف كيف سأكتبك وفي أي خانة سأضعك ؟
هل في خانة النزوات والأخطاء؟؟؟‘ أم في خانة قصص الحب الخرافية التي لم تكتمل ‘ لأن احد ابطالها قرر التخلي عن دوره فجأة ,دون سابق إنذاريذكر, ليختار الإنسحاب في الظلام كما لو أنه ارتكب جرما قد يعاقبه عليه التاريخ ولما لا؟... الأقارب والمعارف والأصحاب.
سؤال لي ولك؟؟ :
أي خانة اليوم تناسبنا ؟
هل خانة "_النزوة_ "البداية, أم خانة"_ الخطأ_" النهاية ؟
فالنزوة هي عمياء كأمك الغريزة ,والخطأ هو سوء حظ كوالدي الصدفة.
اذا اين اضعك،وأين أضعني ...؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق