ناجِ الفؤادَ فأنتَ تَسكُنُ فيهِ
وارمِ الملامةَ في بُحورِ التيهِ..
فالرُّوحُ في لُجَجِ العذابِ من النَّوى
ولكلِّ قَلبٍ جمرةٌ تكْويهِ..
لكنَّ قلبكَ في الهوى مُتَقَلِّبٌ
فإذا سقاني رُحتُ أستَسقيهِ..
كيف السَّبيلُ الى رضاهُ وإنَّني
أسعى إليهِ لعلَّني أُرضِيهِ..
متسوّلٌ قلبي على أعتابهِ
ماعاد يملِكُ خافِقاً يُعطيهِ..
فإذا شكوتُ فلا تَلُم يا سيِّدي
واعلم بأنَّكَ أنتَ من أعنيهِ..
أشكو اليكَ أسىً يئِنُّ بمِخدَعي
يبكي على عمرٍ غدا يرثيهِ..
مالي أحِنُّ إلى وصالِكَ والهوى
والرُّوحُ من همسِ الجَوى تفديهِ..
ما زِلتَ تكتُمُ ما تُحِبُّ وتشتهي
وأراكَ تُخفي ما الهوى يُبديهِ..
إن غِبتَ عنّي فالزَّمانُ كأنَّهُ
ورقُ الخريفِ وريحُهُ تذريهِ..
يا مالكاً قلبي فَدَتْكَ جراحُهُ
انت الدَّواءُ وأنت من يشفيهِ..
عناية زغيب
وارمِ الملامةَ في بُحورِ التيهِ..
فالرُّوحُ في لُجَجِ العذابِ من النَّوى
ولكلِّ قَلبٍ جمرةٌ تكْويهِ..
لكنَّ قلبكَ في الهوى مُتَقَلِّبٌ
فإذا سقاني رُحتُ أستَسقيهِ..
كيف السَّبيلُ الى رضاهُ وإنَّني
أسعى إليهِ لعلَّني أُرضِيهِ..
متسوّلٌ قلبي على أعتابهِ
ماعاد يملِكُ خافِقاً يُعطيهِ..
فإذا شكوتُ فلا تَلُم يا سيِّدي
واعلم بأنَّكَ أنتَ من أعنيهِ..
أشكو اليكَ أسىً يئِنُّ بمِخدَعي
يبكي على عمرٍ غدا يرثيهِ..
مالي أحِنُّ إلى وصالِكَ والهوى
والرُّوحُ من همسِ الجَوى تفديهِ..
ما زِلتَ تكتُمُ ما تُحِبُّ وتشتهي
وأراكَ تُخفي ما الهوى يُبديهِ..
إن غِبتَ عنّي فالزَّمانُ كأنَّهُ
ورقُ الخريفِ وريحُهُ تذريهِ..
يا مالكاً قلبي فَدَتْكَ جراحُهُ
انت الدَّواءُ وأنت من يشفيهِ..
عناية زغيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق