إني ذكرتك والأجواء مترعة غزل الضياء تلا لا في أعاليها
راحت تحوك من الأنوار بردتها ورصّعتها بزهر من لآليها
والأرض معشوقة خجلى بروعتها. تبدي مفاتنها طوراً وتبديها
هام الجمال بسيماها وتوّجها صال الجلال وجال في مغانيها
رفّت وشفّت وأبدت من مفاتنها سحراً نديّاً يشوق النفس يشجيها
تلقى الظلال ترين في أباطحها وضوع ضوء يهيم في روابيها
سكينة خيّمت هاجت مخيلتي أنسام ذكرك تجريها وترسيها
تريم عطفاً على أعطاف ذاكرتي. توري سعيراً ولا أدري مراميها
يا ساكن القلب يا ذوب الفؤاد أعد لي ما سلبت فقد سكرتني تيها
واردد سلامي إليَّ بتّ في قلقِ والشوق قوس مجنّ جنَّ باريها
أشتاقكم أغداً ألقاك يا ألقي. أرجو وأخشى وقد طالت لياليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق