اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اليك يكون الحضور || عبدالمعين زيتون

نصوص...
يقول المعري
ولما رأيت الجهل في الناس
فاشيا
تجاهلت حتى ظن أني جاهل
...
صورتها *

رحت منك أقطف صورة
للموجة الأولى
على الشطآن

حملتها في راحتيها
غافية... سلام
وجاءت حرة
تبصم عنقاءها
في أفق.. اليمام
كي تقول لنا
أن الحياة
انتقال... الأحلام
من هدب إلى هدب
تحمل صوتها العاري
وفي شفتي ضمخت
الكلام
وجعلت الأيام موسيقى
فطفا مركب العشق
في عيني
كالحمام
وفتحت للسحابة قلبي
فرفرفت فيه
كخفق طفل
ينط في حقلي
أو يرسم وجهها
قبل أن ينام
....

ــــــــــــــــــ
...
اليك يكون الحضور *
ياسيدة الحضور
وسيدة مقامي
هي الكلمات
تنسكب من نخلة
هيأتني
حين كان الحرف
لم يزل كالسعف
وفي راحتيها
صار
بلحا ثم تمرا
ناضجا مرة
في دمي
وأخرى في
انقسامي
ياسيدة مقامي
حبت إليك وحدك
المعاني
فكنت وكنت
كحصان جريح
حين كان المدى
اعصارا في وقت
ريح
تهيبته مرتين
واحدة
باسمك الصريح
وأخرى حين سقط
قلبي
في حضنك
كي يستريح
في اللأسى
في اكتمال
النداء
في لظى
ليس يسبقني اليه
الصدي
في حضرة
البكاء
في احتمالات
الصفاء
في دنيا حرة
شكلتها...
بجلال الكبرياء
....
!!حبيبتي
يا نخلة في
بلادي
أيها المدى الموشى
بالعصافير
لا تتسع لأسماء
القوافي
سأتركها أغنية عصافير
تغنيها الطيور
أو كائنات مائية
تموت خارج القلوب
واسلمي لي
ياسيدة الحضور
فريدة الأنوثة
...والخلود
ــــــــــــــــــــــــ
سؤال القلم *
يئس من كل ماكتب
وأحس أن ما ينجزه لا أذن
له
فأنتقم من قلمه ..رماه
بقسوة على سطح الطاولة
هبط سلما من ست طبقات وصل الرصيف
قبل أن يغادر مكتبه خاطب :قلمه
-(سئمتك، دعني وشأني)
رمقه بلؤم ممزوج بالشماته..
وسمعه يقول:- (ستعود الي رغم أنفك )
تثاقل خطوه فوق الأرصفة
مر بأشكال وألوان من البسطات
راح يحدث نفسه:
-(بسطة الخضار و الفواكه ، أهنا بالا وسريرة)
سأل صاحب واحدة :
-(بكم تعود عليك بعد كل هذا الصراخ والصياح والتفنن في بأسماء الكوسا والخيار والباذنجان والبندوره وغيرها)
ظن الرجل أنه يسخر منه
فنظر باستهتار بالغ اليه وقال بلهجة حاسمة :
-(امش وإلا شرشحتك) ، وأضاف هازئا :
-(ناقصني والله ، ألا يكفيي زوجتي !!)
كان القلم عاشقة متمكنة..
قالها نادما وعاد أدراجه يجر ذيلول الخيبة.
..معين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...