نوافذ الريح
أشرّع نوافذ الجسد للريح ...
اغتاب الحلم ..
أرقص على مدّ عيني ..
أخاتلُ نجوم النهار ..
أرتأي ألوانا تكابد ! ...
ألا يتحرر الشجر من لونه ...
والسماء ..
ألا تنسلّ غير مرئية
وتقطف وجهي من قعر النهر ?! ...
غروبٌ يرسو في عيني على شاهق بحرٍ ..
يعير المرافئ رواياته ..
مدن .. بواخر ..
طمرها هيجان نو ..
أقتصُّ من لوعة السكون ..
أُنذرُ وحي الظلال ..
ألا يرافقني في كحلة العشق
ولافي حلكة الشتاء ..
أني ونشيج المطر نتقمّص سدرة الجهات ..
نفنّد ربيعا طارئا ..
أعبثُ بملامح ليلٍ ..
ينعتني جنية الريح ..
لكن الكناري كان صفيره أوضح ..
قطعتُ وضوئي ..
والمرايا تتلاعب بالفصول ........
فطورا مقبولا ..
إنا أفطرنا على عشقك ..
وبنعمة القلب أحدث
أنت ياجهنم قلبي واصطيادي وجنوني
ميساء العباس
أشرّع نوافذ الجسد للريح ...
اغتاب الحلم ..
أرقص على مدّ عيني ..
أخاتلُ نجوم النهار ..
أرتأي ألوانا تكابد ! ...
ألا يتحرر الشجر من لونه ...
والسماء ..
ألا تنسلّ غير مرئية
وتقطف وجهي من قعر النهر ?! ...
غروبٌ يرسو في عيني على شاهق بحرٍ ..
يعير المرافئ رواياته ..
مدن .. بواخر ..
طمرها هيجان نو ..
أقتصُّ من لوعة السكون ..
أُنذرُ وحي الظلال ..
ألا يرافقني في كحلة العشق
ولافي حلكة الشتاء ..
أني ونشيج المطر نتقمّص سدرة الجهات ..
نفنّد ربيعا طارئا ..
أعبثُ بملامح ليلٍ ..
ينعتني جنية الريح ..
لكن الكناري كان صفيره أوضح ..
قطعتُ وضوئي ..
والمرايا تتلاعب بالفصول ........
فطورا مقبولا ..
إنا أفطرنا على عشقك ..
وبنعمة القلب أحدث
أنت ياجهنم قلبي واصطيادي وجنوني
ميساء العباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق