( 1 )
أحسُّ ..
- منذُ أنْ فتحْتُ أوّلَ قاموسٍ على لغتي –
أنّ الريحَ قد عقدتْ قرانها على شفتي
فتمخضَ الشعرُ عن قصيدتينِ توأمينِ :
أولى من حبٍّ وحرب ، وأخرى من مجدٍ وشام !
( 2 )
أحسُّ ..
أنّ حياكةَ اللغةِ في قدوم الحرب
إعجازٌ كالرسمِ على رملِ الأمنيات
تحتاجُ لخيّاطٍ قدير
حريرُ خيطِهِ من حبرٍ ودم!
( 3 )
أحسُّ ..
أنّ الصباحَ سيغدو نشازاً
لو لم يشاركني أزيزُ الرصاصِ نكهةَ قهوتي
وإنْ لم يتقاطع هديرُ " السوخوي "
نزيفاً ..
مع المفرداتِ التي رتّبتُها للتوِ
لتشريح القصيدة
( 4 )
أحسُّ ..
أنّ لعبةَ الشدةِ مع الأصدقاءِ التقليديين
ستبدو تافهةً أكثرَ مما هي عليهِ
لو لم يشاركنا " عجوزُ السياسةِ "
مملكة الوطن .
حكمت العاصي / سوريا
أحسُّ ..
- منذُ أنْ فتحْتُ أوّلَ قاموسٍ على لغتي –
أنّ الريحَ قد عقدتْ قرانها على شفتي
فتمخضَ الشعرُ عن قصيدتينِ توأمينِ :
أولى من حبٍّ وحرب ، وأخرى من مجدٍ وشام !
( 2 )
أحسُّ ..
أنّ حياكةَ اللغةِ في قدوم الحرب
إعجازٌ كالرسمِ على رملِ الأمنيات
تحتاجُ لخيّاطٍ قدير
حريرُ خيطِهِ من حبرٍ ودم!
( 3 )
أحسُّ ..
أنّ الصباحَ سيغدو نشازاً
لو لم يشاركني أزيزُ الرصاصِ نكهةَ قهوتي
وإنْ لم يتقاطع هديرُ " السوخوي "
نزيفاً ..
مع المفرداتِ التي رتّبتُها للتوِ
لتشريح القصيدة
( 4 )
أحسُّ ..
أنّ لعبةَ الشدةِ مع الأصدقاءِ التقليديين
ستبدو تافهةً أكثرَ مما هي عليهِ
لو لم يشاركنا " عجوزُ السياسةِ "
مملكة الوطن .
حكمت العاصي / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق