اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ناقوس خطر || بقلم.. سمرا ساي

 كل ليلة..
افترش.. شوقي إليك.. موتا..
أقتلع ستائر ذاكرة متخمة.. ب.. الوجع
تتشابه الأسماء..والصور
ل.. حكاية إنتماء أزلية..
قسوة.. صبر مقيت و.. عنجهية..
يقابلها أمل. . ب.. ابتسامة وردية
يوم عاصف.. يتبعه غيث رحمة..
شمس مشرقة وأمطار سماوية
ليلى..! او سمرا الزئبقية..!

صورة واحدة..
تقمصتها روح ذئبة..
أليفة الحضور..تعشق الحرية..
وجدت ضالتها في همسة.. سحرية
سكنت روحها المتعبة.. بإلفة وحنية..
أضاءت منارة
في ذاكرة عفنة.. منسية..
ليلى.. او.. سمرا الزئبقية..!
اعذروها..!
إن استهانت ب.. النشرة الجوية
و.. كرهت الروتين.. والسياسة
والمخططات الحربية..
والأسئلة السخيفة.. تنخر..
في حياتها الشخصية..
اعذروها..!
إن أ غمضت عيناها لوهلة..
و.. فكرت قليلا ب.. لامبالاة..
و.. إدعت الرحيل و.. النسيان..
ناقوس خطر يدق في قلبها
يذكرها ب.. عهود تاريخية..
أخذت منها عمرا..
اعطتها لقاءات..سرية
مقترنة.. بوعود يهزأ منها الجان
و.. عرافات الأزقة والوديان
ليلى.. او سمرا الزئبقية..!
كل ليلة قمرية..
تتوسع عيناها. . متعبتان..
تتألم.. ك.. ولادة قسرية..
تشعل نارا في دمها..
تقيدها روح..ذئبة
تملأ كأسا.. تنهيه
ينهيها.. سيان..!
و... إ ن قررت أنها المرة الأخيرة..
و.. إن حكايتها شارفت السريرة
و... إن قفز في مخيلتها رسم يعاتبها
غدير عذب.. يحتويها
ب.. انشودة سلام
تتوالد مئات الزهرات..
تطير وريقات عبقة..
تحلق في أعالي السماء..
تنشر في الشام عطرا
و.. إن انقضى حلمها
وجلست القرفصاء..
ك... ذئبة حمقاء..
تملك من الدنيا
. بقايا من نور و.. ضياء..
و.. إن عانقت روحها
طيف هامت به..
أشرقت شمس..
و.. هطلت أمطار..
تبددت وعود.. وبقي إنتظار..
ل.. محطات وحلم ب.. لقاء..!

 بقلمي.. سمرا ساي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...