اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تَرْجِمي نِيَّتِي إلى لُغَةِ الرَّحْمةِ || سام يوسف صالح

تَرْجِمي نِيَّتِي إلى لُغَةِ الرَّحْمةِ
حُبّاً مُحَمَّدِيَّ السَّجايا
أنتِ أنشودةُ الحياةِ بروحي
رَنَّمَتْها على المدى أُذُنايا
عَلِّمي فطنةَ البراءةِ بي سِرّاً
خبيرَ النُّهى بِمَحْوِ الخطايا
أَلْهِمِيْني دُمُوعَ زينبَ أَوجاداً
حُسَيْنِيَّةَ المنى والمنايا

طَوِّ فِيْ مَاوراءَ أنجمِكِ الزُّهْرِ
رؤىً تُسْعِدِي فُضولَ جَوايا
أَنْتِ أَنْتي أنا وأينَ أنا مِنْ
حَيِّزٍ قَدْ شَغَلْتِهِ يا أَنايا
قدرةُ الحُبِّ أَمْرُكِ البِكْرُ كانَتْ
مِنْهُ رُوْحي صفاءَ إحدى المرايا
حَيِّريني بكشْفِ ما اسْتَتَرَتْ
أسرارُهُ خَلْفَ غَفْلةٍ مِنْ حِجايا
واجعلي حَيْرتي استقامةَ نَهْجٍ
يتخطَّى إلى رضاكِ هَوايا
أنتِ أَدنى إليَّ منِّي وأنْأى
مِنْ خيالي حقيقةً وَرؤايا
فَقِّهِيْني النجوى وَصُبِّي صَباباتِ
حنينِ الأرواحِ في نجوايا
مَوِّجِي أَبْحُرَ العواطفِ في شوقي
انجذاباً يُنْسي أسايَ أَسايا
أَبحَرَ القلبُ نحو عينيكِ فُلْكاً
ومجاديفُها ضلوعي الحنايا
فأفِيْضِي نَهْرَ اتِّقادٍ يُماهِي
الذّهنَ والشَّوْقَ في هدى مَجْرايا
ضَوَّعي فكرةَ الربيعِ بقلبي
نفحةً عبقريّةً في النَّوايا
وذَرِيْني أُسْرِجْ تراتيلَكِ الزُّهْرَ
إلى سَمْعِ مُقْلتيَّ مطايا
أنتِ أعجوبةُ الوجودِ تَجَلَّتْ
وَحْدَةً في جوارحي وَقُوايا
وَتَرَامٍ لمطلَقٍ مِنْ حياةٍ
سَبَّحَتْ باسْمِهِ العظيمِ الخلايا
شَفِّفي غابِرَ الهوى ذكرياتٍ
وأزيحي بِهِنَّ عنّي الرَّزايا
لكِ فضلٌ ما انفكّ يُثلجُ بي ما
يَتَلَظَّى حِرْمانُهُ في مُنايا

سام يوسف صالح
 9/10/2012م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...