اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

للصَوتِ خَنّاجرٌ || سيد يوسف مرسي



خَنّاجرُ الصوتِ لهَا دويٌ
فِي رحَى المُعتركِ تَجُولُ الشّظايا
لا تَعبأ بالسِدُودِ . تَمرُق
كُلِ الدُروبِ /مُتاحةٌ
تُرعبُ الخَفَافيشَ في أوكَارَها
صوتُ العَدلِ وارفٌ
كالعبير كصوت الشهيدِ

أنشُودةٌ تحمي الوطن
تنمو علي شاطئِ المستحيل
فوق فوهةُ البركانِ
تفوحُ رائحةُ الخمرِ
والتوابيتُ الثكلى لا تهتز
والهياكلُ العظميةُ لا تحملُ رؤوساً
هي أقفاصٌ للفاكهةِ
أو, جماجمٌ أفرغت من العقول
خذ من حشاك طلقةُ خنجرٍ
وألقي بصوتك في الرحى
واجعل القلبَ يستريح
القنابلُ تُعدُ
تشدو القنابل في أطباقها
وصرخاتُ طفلي
ودمُ جدي
وهدمُ داري
وصفاءُ قلبي
وطُهرُ يدي
ليس للحشراتِ دمٌ
وفي عرفِ المجنونِ فرض
والوجوه عبأتها الانحناءات
لا تضحكُ يا طفليِ
خاصم كل البسامات
خاصم الفجـــــــــــر
خاصم الضحى
ويلك لو تحالفت
ويلك لو تدثرت
ويلك لو تكلمت
عاشر التوابيت
والرؤوس التي تهتز
*****
للصوت خناجرٌ
تخطو نحو التوهجُ
عبأ أدغالك بنبات الصبر
فما عاد يصلحُ الانتظار
الوجوه مطلية بالرصاص
سأبارك الغرس
تحتاجُ لمن يفتح لك النافذةِ
كل المزاليج تترنح
وأساطير الوحوشِ ما عادت تخيف
أنشد لأيامك يقظةٌ
واستجمع بين أضلاعك روح
وسل من سلك الجبال
وبني بقدميه جدار
أين الوئام؟
أخوك تحلل جثمانه تحت الرمال
وأنت مازلتَ تبكي
أفاقدٌ للماء
أم تنظرٌُ من يشاطرني
هل قرأتَ يوماً كتاب ؟
وأنت تغطُ في المراد
هات يديك ..!
تحسس برفق هذا الفؤاد
هل من جُرعة من دواء
سأتلو عليك كل ترانيم الحفل
وفي جوفي خواء
*****
للصوت خنّاجرُ
والمشكلة أننا لا نري السقف
والضوء لم يسقط بعد
تسكنُ الأناملُ في جُيوبِ المعَاطَفِ
و تخشي البرد
فلنَكنُسَ كل الضواحي
وننظرُ في جميع مسالك الطرق
نُفندُ القومَ ، نسبحُ في الأفقِ
في محفل الصمت والسكون
نستعيدُ القلم
نُعبأ المحبرة مداد
نمسك بالريشة
نشدد عليهما القبضةُ
وإن ساد العرق اليد
سنفرج عن كل الكلمات المسجونة
ونعلنها حرب
ونمتطي فلك في بحر
شواطئه ياقوت ودر
ليس للترف نبحر
أنما لحقن الدماء
هناك ستحضرني الصلاة
سألقي جبهتي علي الأرض
أو فوق غصن تدلي جفاء
أننا ندعو الإله
ويكون للصوت صدي
وخنجر يقتل كل العناد

بقلمي //سيد يوسف مرسي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...