قصة قصيرة
اشكرك فعلا ..
لانك لم تتعمد الوحشية في قتلي .. بل كنت انسانا بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى .. انسانيتك دعتك لان تقتلني بمنهجية منظمة .. كل يوم تقتل جزءا مني .. القتل صعب .. انا اعذرك .. عليك ان تسترد انفاسك بين القتل والقتل .. ان تطهر انفاسك من رائحة دمي النفاذة .. ان تغسل يدك النظيفة كلما لامست جسدي العفن ..
ان تمتع نظرك بي وانت تراني اتلوى تحت قدميك ..ان تتلذذ اذناك وهي تسمعني اطلب الرحمة .. !! اسفة .. سيدي .. لم اقصد ان ازعجك بهذه الكلمة .. انت للرحمة عنوان .. مارس انسانيتك .. طقوس ادميتك مارسها .. بدونها انت بلا هوية .. بدونها انت ناقص الرجولة .. اغفر لي سيدي .. لا ادري كيف استجابت لي جراتي حتى اسمعك هذه الكلمات القاسية .. كيف هان علي ان اقض عليك مضجعك .. لقد كنت فضة .. سمجة الاخلاق وانا اقحم نفسي لا قطع عليك خلوتك المقدسة مع سيكارتك .. لكم كنت اشتهي ان اكون مكانها بين اصابعك لانعم بملمس تلك اليد الرقيقة .. لا نتشي بقبلة من تلك الشفاه الشهية .. ان استشعر بوخز شاربك الاسود ..اغفر لي سيدي ..
لا ادري كيف تجرات وتمنيت ..
فوز الكلابي
اشكرك فعلا ..
لانك لم تتعمد الوحشية في قتلي .. بل كنت انسانا بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى .. انسانيتك دعتك لان تقتلني بمنهجية منظمة .. كل يوم تقتل جزءا مني .. القتل صعب .. انا اعذرك .. عليك ان تسترد انفاسك بين القتل والقتل .. ان تطهر انفاسك من رائحة دمي النفاذة .. ان تغسل يدك النظيفة كلما لامست جسدي العفن ..
ان تمتع نظرك بي وانت تراني اتلوى تحت قدميك ..ان تتلذذ اذناك وهي تسمعني اطلب الرحمة .. !! اسفة .. سيدي .. لم اقصد ان ازعجك بهذه الكلمة .. انت للرحمة عنوان .. مارس انسانيتك .. طقوس ادميتك مارسها .. بدونها انت بلا هوية .. بدونها انت ناقص الرجولة .. اغفر لي سيدي .. لا ادري كيف استجابت لي جراتي حتى اسمعك هذه الكلمات القاسية .. كيف هان علي ان اقض عليك مضجعك .. لقد كنت فضة .. سمجة الاخلاق وانا اقحم نفسي لا قطع عليك خلوتك المقدسة مع سيكارتك .. لكم كنت اشتهي ان اكون مكانها بين اصابعك لانعم بملمس تلك اليد الرقيقة .. لا نتشي بقبلة من تلك الشفاه الشهية .. ان استشعر بوخز شاربك الاسود ..اغفر لي سيدي ..
لا ادري كيف تجرات وتمنيت ..
فوز الكلابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق