و حلمكَ مستحيلٌ في البقاءِ
أتذكرُ ، جئتني ترجو وصالاً
كـظمـآنٍ هفـا شوقاً لِــمـاءِ
و لمّا أن وهبتكَ ماءَ روحي
وجدتُـكَ طامعاً عَـبَّ الدمـاءِ
ولولا أن رأيـتُ بأمّ عينـي
بأنّـكَ و الدّناءةَ في استـواءِ
لقلتُ بأنّنـي ذئـبٌ تجنّى
و أنّكَ في الطّهارةِ كالسّماءِ
الشاعرة ظلال عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق