تفرَّق الجميع بدخولها, فشهقت لا تصدِّق عينيها وهي تنظر إلى الملاءة البيضاء تغطِّي وجه حبيبها... اقتربت من السرير ببطء وكشفت الغطاء, فرأت وجهاً ملائكيَّاً نائماً وعلى ثغره ابتسامة راضية.. أطلقتْ صرخة مخنوقة وهي تتحسَّسُ وجهه بيديها, وتمتمت بكلمات تغلبها العبرات:
شكراً أيها المطر المضيء لأنك أضأْتَ سماء الحلم وسماء قلبي..
شكراً لانهماركَ في صحراء روحي..
شكراً لأنك أيقظتَ الجمال في داخلي.. وراقصتَ خطوات الحب في مهجتي.. وزرعت بستاني زهوراً من فرح لها عطر يفوح...
سقيتَ أزهاري بماء الحياة.. فغَدَتْ وروداً لا تذبل, وريقاتها لا تموت..
من مجموعتي القصصية الجديدة: رسالة اعتذار ..من طائر الفينيق الذي لايموت
شكراً أيها المطر المضيء لأنك أضأْتَ سماء الحلم وسماء قلبي..
شكراً لانهماركَ في صحراء روحي..
شكراً لأنك أيقظتَ الجمال في داخلي.. وراقصتَ خطوات الحب في مهجتي.. وزرعت بستاني زهوراً من فرح لها عطر يفوح...
سقيتَ أزهاري بماء الحياة.. فغَدَتْ وروداً لا تذبل, وريقاتها لا تموت..
من مجموعتي القصصية الجديدة: رسالة اعتذار ..من طائر الفينيق الذي لايموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق