أتيتني لا أدري كيف
عاصفة عشق
زوبعة في طبق غجري الوله
سنابل الحب انحنت وأنت تلاحقني كظلي
تزرع دروبي
كثبان غرام وهيام
أحقابا وأنت تترقب
جنون المطر
ما كنت لأحب
يخجل تراب الود
من دهاء العشب
#
غيمات النقاء
ترتعش في أفق الذهول
مع أخر صفعة للريح
ينداح اشتاقي للحب البتول
بوح رمادي داكن الأصداء
يلد حلما منزوع الملامح تصهل جياد المشاعر اللاهثة
تنزلق على مناكب الحنين
تنتابني غصة همجية
تنمو على صدري
غراس الانين
#
في قبضة الصمت
رغيف يابس اللهفة يلتهم يباب الروح
يغرقني غثاء السيل قلق الرؤى يستف جبروت التيه اصطكاك الغيم
جاء بالرعد والصليل
كصيب فيه ظلمات
والمطر ملح اجاج
اهيب بأساطين النوايا رحمة تنهال أعطافا تنحني الريح على مدارج الضوء
#
قداس الربيع يطفح الأنداء نشوة الاحتضار
تلفظ الموت الأخير
نحيب البراءة زلفى
مدائن النور حلم
ظلام يعصف بأشباح البريق
يكفكف الأشواق المترامية ويبقى وفائي كالطود العظيم
يرشح عطرا أخيليا
يسكر الحواس
برشفة عشق فارهة
سأفرد أجنحة انوثتي
سأنفخ في بوق العبير
أجمل النهايات
#
//ياسمينة الشام//
((سوزان))
3/9/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق