اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في ليلة عيد | هاله حموش

فتحت هاتفها ...فرحة كطفلة في ليلة عيد...
رسائله المعطرة بالشوق ورائحة ملح مياه البحر...رائحة يديه ...ضمت رسالته إلى صدرها...فأحست بقلبها بين ضلوعها يرتعش يكاد يطير...!
قبلت الرسالة كانت تستشعر سلفا ما كتبته أنامله ..وما سكبه قلبه من عبير...
سيدة قلبي...وتاج راسي ومنية نفسي..صحوي بك وأنسي ودواء روحي ومهجتي...
رددت في نفسها...كم أشتاق إليك

يمر طيفك في صباحي كل يوم ولكنه اليوم أتى بنكهة لذيذة...
كم تمنيت لو أكون مرآتك حتى أراك كلما اشتقت إليك...أتأملك دون أن تشعر بي
أن أكون بجانبك عندما يهمس قلبي باشتياقي....وأن تكون بجانبي عندما اهرب من نفسي إليك ...
عادت إلى نفسها وتابعت :
كأنك البدر بليلة التمام ...كأنك الجنة بحورها وأنهارها...
ضمت هاتفها إلى صدرها...
حبيبي حبك نعيم روحي وكلماتك تزيدني لهفة إليك...
تابعت بعينين تعانقان حروف الرسالة تلثمانها بشغف ممزوج باﻷلم...
بسمتك تعيد للدنيا زهوها...ولروحي جمالها ولقلبي السكينة...
توقفت وفي العينين دمعات فباتت كالموج تسبح في بحر شوقها الكلمات...
لملمت دمعاتها في عجالة ..وتابعت كلماته من ورائها محروقة المقل واﻷعماق...
-قربك هو غاية الغايات
أكحل برؤيتك مقلتي وأنسى بك روحي وأزين بك ذاتي روح وريحان وجنات
لا تبرحي روحي ففيك أحيا دهوري وأيامي...واللحظات..
أجابته من وراء البحور والمسافات ...وحملت شهقاتها للنسمات....
-كيف أنساك وقلبي أغلق أبوابه دونك وأعلن الحداد....
أكابد عبر أشو اقي وأغرق في بحر أحزاني ...موجوعة أنا حد المرض ...ودوائي أن أرمي برأسي المخمورة بحبك بين ضلوعك..أتغلغل فيك...هاهي قوافل الوجع تصل محتضنة أشواقي وحنيني إليك كل مساء.
ناجاها من و راء البحار عبر خيالها ...سمعت صوته قادما عبر الجبال
-لا تبطئي السير تجاهي فمنذ الف عام أجوب السبل كي ألقاك..
ردت
أين كانت أغاريد همسك منذ ارتيادي الحياة ..
سأمطرك من حمم الحنين زخات لهفي ولواعج أشواقي لتذوق مواجعي...
ردد طيفه...
على سواحلك أوثقت سفني بحبال الحنين وحطمت أشرعتي وألقيت روحي بجوارك أجابته :
حبيبي
أين مزارع اﻷشواق التي وعد بها المحبون ؟
أشتهي وجودي قربك ...تنتابني رغبة مجنونة للحديث إليك !
أرغب في سماع صوتك...أحتاج النظر في عينيك طويلا...أحببتك حتى أصبحت أحمل الكثير من ملامحك
زدني قربا...كن أنا ﻷكون أنت ...
أتاها من بعيد صوته متعبا...نضبت عقاقير الصبر في انتظار وصالك..
أعشق الضجيج حين أناجيك وأعشق الصمت في حرمك وأعشق المرايا حين يأتيني طيفك
هي:
إلى متى سنظل نلهب ظهورنا بسياط اﻷلم وندفن رؤوسنا تحت تلال القهر ؟؟
إلى متى أنتظر القادم من خلف حجب الوهم وأكف عن سقيا زهوري بدموع اﻻنتظار ؟؟؟...
""""""""" """""""""" """""""""" """""""""" """" حبيت عيد على أحبابي بطر يقتي
كل عيد وانتو الحب
كل عيد و قلوبكم بالحب عمرانة دفا وسعادة
كل عيد وبلدنا بخير
ويرجعوا الغياب ويتلاقوا اﻷحباب
كل عيد وانتوا بخير.
هاله

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...