اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كنت أتخيل ...*نور الهدى ساعد

⏪⏬
كنت أتخيل الزواج فستان أبيض كالذي تلبسه الأميرات، و حياة جديدة كلها حب و حنان و عطف و أمان، كنت أتمنى الزواج لأصبح امرأة على قول أمي و بالفعل هذا ما حدث ،أصبحت إمرأة صغيرة لم تبلغ الثامن عشر من عمرها تخدم زوجها الذي لم يمثل دور الزوج المثالي سوى لأيام و اعتزل التمثيل ،فاستيقظت من الحلم الذي عشته طويلا ووجدت الحياة الوردية حياة رمادية لا أزهار فيها كالتي التقطتها في أحلامي و لا وجود للفراشات لتزين أيامي، مجرد عبودية كنت أمارسها من طلوع الفجر لغروب الشمس أتفنن لأكون الزوجة الصالحة في غياب زوجي لعدة اشهر يعمل فيها ، فأعيش دوري بجدارة لتفتخر بي أمي و تبارك لي أمه و لتذوقني قليلا من الحلاوة التي سلبتني إياها و ليكبر الجنين في أحشائي لعله يكون سبب سعادتي ، ومن فتاة في عمر الزهور كلها نشاط و حيوية و تفائل إلى ربة منزل مطيعة لكل أفراده طمعا في راحة البال لا أكثر .
وفي أحد الأيام و أنا في زيارة لوالدي وصلتني ورقة الطلاق التي ذبحتني بحوافها و قطعت أنفاسي التي أرددها كانت تحمل في طياتها عواصف حزن و أسى و دهشة و حيرة و كل الأشياء التي تضيف للحياة نكهة الموت .
يقولون الصبر مفتاح الفرج و لكن صبري كان مفتاحا لجراحا جديدة و آلاما أعمق من التي اعتدت عليها حتى ابني الذي سجنته بداخلي رفع راية الحرية وغدرني، تركني وحيدة في منتصف الطريق، أظنه تنبأ بالحياة التي سيعيشها فعارضها مغادرا .
أما هو فبنى حياته بحطامي و استعاد قوته بضعفي، و أكملت الحياة مسيرتها معلقة حياتي كإطار عبرة لمن يعتبر، حتى عندما فتح باب أمامي خشيت أن يكون كالباب الذي دخلته قبلا و لكن هذه المرة كان ممزوجا بحب عذري رد لي البسمة بعد زمن طويل و أشرقت شمسي بعد غروبها هذا ما يجعلني أفكر احيانا بالمجازفة و الدخول اليه.
-
*نور الهدى ساعد
الجزائر_تيارت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...