⏪⏬
*كتب : شاكر فريد حسن
رحل اليوم في قطاع غزة المناضل الوطني والتقدمي الصحفي العريق الرفيق مصطفى البربار(أبو محمود)، بعد حياة زاخرة بالعطاء والتضحيات والكفاح والصمود والعمل الصحفي.
وكنا عرفنا الراحل العزيز مصطفى البربار من خلال تقاريره الصحفية التي كان ينشرها في صحيفة "الاتحاد" الحيفاوية، في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث عمل مراسلًا لها، وفي صحيفة " الطليعة " المقدسية، وصحيفة " القدس".
انخرط البربار في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية منذ نعومة اظفاره، وهو طالب في المدرسة الثانوية، وانتمى للحزب الشيوعي الفلسطيني، الذي أصبح فيما بعد يعرف حزب الشعب الفلسطيني.
أمضى البربار اثنا عشرة عامًا في سجون وأقبية الاحتلال، متنقلًا من سجن إلى سجن، تعرض خلالها للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي في الزنازين الاحتلالية، فلم تلن له قناة، بل زاده ذلك ايمانًا بقناعاته الفكرية والسياسية وبدرب الكفاح والتحرير.
شارك البربار في قيادة المظاهرات والمسيرات الشعبية ضد الاحتلال، وفي الانتفاضة الكبرى العام 1987 كان دينامو الاعلام الفلسطيني، حيث كان يغطي نضالات شعبنا في قطاع غزة متنقلًا بسيارته الخاصة من مكان إلى آخر. واستمر في نضاله حتى أقعده المرض.
وداعًا يا رفيق مصطفى البربار، ولك طيب الذكرى والخلود، وتعازينا الحارة لأهلك ولأسرتك ورفاق دربك وللحركة الوطنية التقدمية الفلسطينية، ومن الورد إلى الورد تعود.
*كتب : شاكر فريد حسن
رحل اليوم في قطاع غزة المناضل الوطني والتقدمي الصحفي العريق الرفيق مصطفى البربار(أبو محمود)، بعد حياة زاخرة بالعطاء والتضحيات والكفاح والصمود والعمل الصحفي.
وكنا عرفنا الراحل العزيز مصطفى البربار من خلال تقاريره الصحفية التي كان ينشرها في صحيفة "الاتحاد" الحيفاوية، في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث عمل مراسلًا لها، وفي صحيفة " الطليعة " المقدسية، وصحيفة " القدس".
انخرط البربار في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية منذ نعومة اظفاره، وهو طالب في المدرسة الثانوية، وانتمى للحزب الشيوعي الفلسطيني، الذي أصبح فيما بعد يعرف حزب الشعب الفلسطيني.
أمضى البربار اثنا عشرة عامًا في سجون وأقبية الاحتلال، متنقلًا من سجن إلى سجن، تعرض خلالها للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي في الزنازين الاحتلالية، فلم تلن له قناة، بل زاده ذلك ايمانًا بقناعاته الفكرية والسياسية وبدرب الكفاح والتحرير.
شارك البربار في قيادة المظاهرات والمسيرات الشعبية ضد الاحتلال، وفي الانتفاضة الكبرى العام 1987 كان دينامو الاعلام الفلسطيني، حيث كان يغطي نضالات شعبنا في قطاع غزة متنقلًا بسيارته الخاصة من مكان إلى آخر. واستمر في نضاله حتى أقعده المرض.
وداعًا يا رفيق مصطفى البربار، ولك طيب الذكرى والخلود، وتعازينا الحارة لأهلك ولأسرتك ورفاق دربك وللحركة الوطنية التقدمية الفلسطينية، ومن الورد إلى الورد تعود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق