⏪⏬ *عبدالباسط خلف
جنين: نظمت مجموعة "حكي القرايا" المهتمة بالتراث، ورواد مكتبة بلدية جنين العامة باكورة لقاءاتها الثقافية اليوم.
واستهلت الكاتبة والشاعرة إسراء عبوشي اللقاء بالتعريف بمبادرة "رواد المكتبة"، التي تسعى إلى تحفيز القراءة، وتنشيط الحركة
الثقافية، وتنظيم لقاءات دورية تجمع الكتاب والمثقفين والشعراء.
واستعرض مدير المكتبة كمال سمور تاريخها، الذي بدأ عام 1905 باعتباره مقرًا للحاكم العثماني إبراهيم باشا، ثم تحول إلى مضافة ومستشفى، قبل أن يستقر به المقام إلى مكتبه.
وأضاف أن الجائحة أثرت على المشهد الثقافي في جنين، وجرى تعليق الأنشطة واللقاءات الاعتيادية في المكتبة ثلاثة أشهر.
واشار عضوا بلدية جنين ابتسام جلامنة ومعمر جرار إلى دعم المجلس للأنشطة الثقافية والإبداعية والأدبية.
وقدم عضو مجلس أناء "حكي القرايا" الباحث والتربوي عمر عبد الرحيم محاضرة حول الحكاية الشعبية ودورها وضروراتها وجوانبها الفنية ومصادرها.
وقال إنه جمع 450 حكاية تحدثت عن واقع الحياة، والأرض، والحصاد، والأفراح، والأحزان، وشكلت افتراقًا عن الأسطورة والخريفية، كونها تتصل بأحداث واقعية وليست متخيلة.
وأكد عبد الرحمن أن الحكاية أم التراث، فهي تجمع المثل، والأغاني الشعبية، والأهازيج، وتختلف عن القصة القصيرة، والسرد النثري، وتقدم بطريقة الراوي، وتحافظ على أصالة اللهجة الشعبية.
وقدمت الإذاعبة منال الزعبي حكاية شعبية عكست واقع الحياة، وتحدثت بمصطلحات تراثية أعادت الحياة إلى كلمات حاصرها النسيان.
وأشار عضو مجلس إدارة "حكي القرايا" عبد الكريم شلاميش إلى أن اللقاء لا ينفصل عن مدرسة التراث الافتراضية، التي أطلقتها المجموعة التي تضم نحو 110 آلاف عضو عبر الإنترنت، العام الماضي واشتملت أنشطة تراثية ودروات تدريبية على صناعات تقليدية كالقشيات والفخار وصناعة الصابون البلدي وغيرها، بجوار محاضرات حول التراث ودروه في عدة محافظات.
وعلى هامش الندوة، تناقش تربيون وأدباء من محافظات جنين وطوباس والأغوار وطولكرم ونابلس بفنيات الحكاية الشعبية وأهميتها وضرورة توثيقها.
جنين: نظمت مجموعة "حكي القرايا" المهتمة بالتراث، ورواد مكتبة بلدية جنين العامة باكورة لقاءاتها الثقافية اليوم.
واستهلت الكاتبة والشاعرة إسراء عبوشي اللقاء بالتعريف بمبادرة "رواد المكتبة"، التي تسعى إلى تحفيز القراءة، وتنشيط الحركة
الثقافية، وتنظيم لقاءات دورية تجمع الكتاب والمثقفين والشعراء.
واستعرض مدير المكتبة كمال سمور تاريخها، الذي بدأ عام 1905 باعتباره مقرًا للحاكم العثماني إبراهيم باشا، ثم تحول إلى مضافة ومستشفى، قبل أن يستقر به المقام إلى مكتبه.
وأضاف أن الجائحة أثرت على المشهد الثقافي في جنين، وجرى تعليق الأنشطة واللقاءات الاعتيادية في المكتبة ثلاثة أشهر.
واشار عضوا بلدية جنين ابتسام جلامنة ومعمر جرار إلى دعم المجلس للأنشطة الثقافية والإبداعية والأدبية.
وقدم عضو مجلس أناء "حكي القرايا" الباحث والتربوي عمر عبد الرحيم محاضرة حول الحكاية الشعبية ودورها وضروراتها وجوانبها الفنية ومصادرها.
وقال إنه جمع 450 حكاية تحدثت عن واقع الحياة، والأرض، والحصاد، والأفراح، والأحزان، وشكلت افتراقًا عن الأسطورة والخريفية، كونها تتصل بأحداث واقعية وليست متخيلة.
وأكد عبد الرحمن أن الحكاية أم التراث، فهي تجمع المثل، والأغاني الشعبية، والأهازيج، وتختلف عن القصة القصيرة، والسرد النثري، وتقدم بطريقة الراوي، وتحافظ على أصالة اللهجة الشعبية.
وقدمت الإذاعبة منال الزعبي حكاية شعبية عكست واقع الحياة، وتحدثت بمصطلحات تراثية أعادت الحياة إلى كلمات حاصرها النسيان.
وأشار عضو مجلس إدارة "حكي القرايا" عبد الكريم شلاميش إلى أن اللقاء لا ينفصل عن مدرسة التراث الافتراضية، التي أطلقتها المجموعة التي تضم نحو 110 آلاف عضو عبر الإنترنت، العام الماضي واشتملت أنشطة تراثية ودروات تدريبية على صناعات تقليدية كالقشيات والفخار وصناعة الصابون البلدي وغيرها، بجوار محاضرات حول التراث ودروه في عدة محافظات.
وعلى هامش الندوة، تناقش تربيون وأدباء من محافظات جنين وطوباس والأغوار وطولكرم ونابلس بفنيات الحكاية الشعبية وأهميتها وضرورة توثيقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق