⏪⏬
أحتطبُ قهري من حقول الرُّوحِ
وأجمعُ أسرابَ عذاباتِ الحنينِ
وألوبُ على أوجاعِ قلبي
أفنِّدُ نبضَهُ من آهاتِ الشَّوقِ
وأسألُ عُمري عنْ دربِهِ
الذي أطاحَ بخطاهُ !!!
عندَ مفترقِ الضَّلالةِ
أتهجَّى أحرفَ صمتِكِ الحَجريِّ
أستقرأُ ما بعينيكِ من شرودٍ
وألعنُ ما في براريكِ من حزنٍ
وأسفحُ أوجاعي عندَ أعتابِ المجيءِ
وأنتِ لا تأتينَ مِنْ سرابِ الغيابِ
والأمنياتُ ترامتْ على دربِكِ البعيدِ
ترابُ الدَّمعةِ مبلَّلٌ بآهاتِ الوحشةِ
وهذا الندى حامضٌ أسودُ
أطرقُ بوَّابةَ الفرحِ العابثِ والسَّاخطِ
على فراشاتِ الضَّوءِ النَّحيلِ
أمجدُ شروقَ الشَّمسِ مِنْ حضورِكِ
وتكبرُ تحتَ أشجارِكِ الأمنياتُ
وأندهُ على ظلالِكِ عندَ المساءِ
علَّكِ تأذنينَ للقمرِ بالبزوغِ
ساطعٌ حبُّكِ في فضاءِ قلبي
الشَّاهقِ بالدّفءِ والأغنيات
أرتِّلُ بَوْحي في حضرةِ غيابِكِ عنِّي
أنتِ وَلَهُ الحُلُمِ السَّاكنِ عُمري
زوَّادةُ الرُّوحِ في زحمةِ الظَّلامِ
فأطلِّي على احتضارِ ضُحكتي
على بكاءِ جنوني الرَّصِينِ
ما أنا بالعابثِ بعطرِ أوراقِكِ
حبُّكِ وردٌ ينمو على نوافذِ صمتِكِ
ارفعي الستارةَ عن ليلِ العذابِ
هذا النَّازفُ جمراً هو قلبي
هذا البرقُ اللامعُ وميضُ أوجاعي
فأعطي لروحي الآمانَ
لتحيا في كَنَفِ حدودِكِ
يا بلدي.
-
*مصطفى الحاج حسين
أحتطبُ قهري من حقول الرُّوحِ
وأجمعُ أسرابَ عذاباتِ الحنينِ
وألوبُ على أوجاعِ قلبي
أفنِّدُ نبضَهُ من آهاتِ الشَّوقِ
وأسألُ عُمري عنْ دربِهِ
الذي أطاحَ بخطاهُ !!!
عندَ مفترقِ الضَّلالةِ
أتهجَّى أحرفَ صمتِكِ الحَجريِّ
أستقرأُ ما بعينيكِ من شرودٍ
وألعنُ ما في براريكِ من حزنٍ
وأسفحُ أوجاعي عندَ أعتابِ المجيءِ
وأنتِ لا تأتينَ مِنْ سرابِ الغيابِ
والأمنياتُ ترامتْ على دربِكِ البعيدِ
ترابُ الدَّمعةِ مبلَّلٌ بآهاتِ الوحشةِ
وهذا الندى حامضٌ أسودُ
أطرقُ بوَّابةَ الفرحِ العابثِ والسَّاخطِ
على فراشاتِ الضَّوءِ النَّحيلِ
أمجدُ شروقَ الشَّمسِ مِنْ حضورِكِ
وتكبرُ تحتَ أشجارِكِ الأمنياتُ
وأندهُ على ظلالِكِ عندَ المساءِ
علَّكِ تأذنينَ للقمرِ بالبزوغِ
ساطعٌ حبُّكِ في فضاءِ قلبي
الشَّاهقِ بالدّفءِ والأغنيات
أرتِّلُ بَوْحي في حضرةِ غيابِكِ عنِّي
أنتِ وَلَهُ الحُلُمِ السَّاكنِ عُمري
زوَّادةُ الرُّوحِ في زحمةِ الظَّلامِ
فأطلِّي على احتضارِ ضُحكتي
على بكاءِ جنوني الرَّصِينِ
ما أنا بالعابثِ بعطرِ أوراقِكِ
حبُّكِ وردٌ ينمو على نوافذِ صمتِكِ
ارفعي الستارةَ عن ليلِ العذابِ
هذا النَّازفُ جمراً هو قلبي
هذا البرقُ اللامعُ وميضُ أوجاعي
فأعطي لروحي الآمانَ
لتحيا في كَنَفِ حدودِكِ
يا بلدي.
-
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق