⏪⏬
مئات الإصدارات الروائية تصدُر يومياً في العالم العربي لدى كافة الناشرين في كافة الدُول العربية، ولدينا أيضاً تصدر آعمال أدبية روائية بشكل شبه يوميّ وبنسبة كبيرة جداً من حصة السوق العربيّ ، بالنسبة لنا كافة الإصدارات تَنال القدر الكافي من الإهتمام،
وجميعها تُلبي مطلب احترام عقل القاريء، إلا أن هناك بعض الآعمال أحياناً يتوجب العمل الإحترافي تجاهها مزيد من الإهتمام والمتابعة فيما يتعلق بالتعريف والنشر وسياسة التسوق ،
إننا نادراً ما نُشير إلى أن هناك آعمال بالفعل تكون على غير الجادَة وعلى خلاف العادَة، لكن الحقيقة تقتضي تلك الإشارة في أحيان كثيرة ، وذلك عندما نودّ الإعلان عن أحد تلك الإصدارات الإصدارات التي تكون بالفعل أكثر من مجرد إبداع جديد ، وتستحق بالفعل إشارة تميز يُشار بها للقاريء أن هنا يوجد مادة فكرية دسمة ،
رواية الهولة للكاتبة سلمىَ الغفلي هي أحد تلك الإصدارات التى مهدنا لها فيما قرأت من سُطور سابقة، بجهد كبير، وآ‘مال مخصصة كٌلياً ، يسعدنا الإعلان عن تلك الرواية الرائعة ،
ببساطة شديدة هي حكاية من قلب الواقع البعيد بعض الشيء، تٌحكى بأسلوب إبداعي متمرس وبلغة عالية الدقة ودقيقة التوصيف، سريعة الإختراق لعقل القاريء .
– الهٌولة هي رواية الكاتبة سلمى الغفلي الأولى، وخامس عمل أدبي إبداعي ينشر لها في الوطن العربي، وهي كاتبة بليغة اللغة والتعبير، ومتمرسة الطرح الأدبي بكافة أقسامة وأنواعه خصوصاً فيما يتعلق بالشعر والرواية .
– كيف ترى المؤلفه روايتها ؟
الهولة .. صدىً من أصداءِ قصص الصحراء في عمق البوادي ، قصةٍ حقيقية دارت أحداثها في مساحة مكانية تنساب من بياته شمالاً إلى صعراء جنوباً ثم تعود ذهاباً إياباُ ، فتطوي في لفائف صفحاتها الرملية تاريخ تلك الحقبة الزمنية و التي تناثرت في بوادي الإمارات قبل سبعٍ وتسعون عاماً من تاريخ إصدار الكتاب ..
تسطّرت ها هنا مشاعر اليُتم و المأساة ثم الانطلاقة و الحُب ثم التحدي ، وأفكار الإصرار و المعرفة و المُعتقدات السائدة و القناعات العميقة و الأخلاق و المبادئ المُتأصلة في النفوس و الوعي و الإدراك و المعرفة الإنسانية التي ترتقي في ذوات البشر كل لحظة منذ الأزل ، قصص حقيقية بأسماءٍ حقيقية .. تداخلت الحكايات حسب المواقف بأسماء حقيقية من كل مكان جاء أصحابها و كُلٌّ في جُعبته روح يحملها و حروفاً يرسمها سواء في البر أو البحر أو الجبل ، و ما يتطلبه سرد الرواية بتصرف الكاتب .. لترى عزيزي القارئ أن “إقرأ” هي بداية كل شيء ، و أن “استقم ” هي الطريق ، و أن ” اصبر” هي الزاد و العتاد حتى ترى راياتٍ مكتوب عليها ” فأفوزُ فوزاً عظيما ” ..
ماني من اللي ينشرون البيارق و لا شامتنٍ يفرح ب بلوى معاديه
شيماتنا يفرح بها كل طــــارق لا من لفى بالمثل فعله نجازيـــــه
-
*سلمى علي الغفلي
———————————————————
صدرت رواية الهولة عبر مؤسسة العلوم العربية في /5/5 2016 ، في قرابة 150 صفحة من القطع الأدبي المتوسط ، في طباعة فاخرة . ومتوقع توفرها في الأسواق العربية غضون نفس الشهر .
مئات الإصدارات الروائية تصدُر يومياً في العالم العربي لدى كافة الناشرين في كافة الدُول العربية، ولدينا أيضاً تصدر آعمال أدبية روائية بشكل شبه يوميّ وبنسبة كبيرة جداً من حصة السوق العربيّ ، بالنسبة لنا كافة الإصدارات تَنال القدر الكافي من الإهتمام،
وجميعها تُلبي مطلب احترام عقل القاريء، إلا أن هناك بعض الآعمال أحياناً يتوجب العمل الإحترافي تجاهها مزيد من الإهتمام والمتابعة فيما يتعلق بالتعريف والنشر وسياسة التسوق ،
إننا نادراً ما نُشير إلى أن هناك آعمال بالفعل تكون على غير الجادَة وعلى خلاف العادَة، لكن الحقيقة تقتضي تلك الإشارة في أحيان كثيرة ، وذلك عندما نودّ الإعلان عن أحد تلك الإصدارات الإصدارات التي تكون بالفعل أكثر من مجرد إبداع جديد ، وتستحق بالفعل إشارة تميز يُشار بها للقاريء أن هنا يوجد مادة فكرية دسمة ،
رواية الهولة للكاتبة سلمىَ الغفلي هي أحد تلك الإصدارات التى مهدنا لها فيما قرأت من سُطور سابقة، بجهد كبير، وآ‘مال مخصصة كٌلياً ، يسعدنا الإعلان عن تلك الرواية الرائعة ،
ببساطة شديدة هي حكاية من قلب الواقع البعيد بعض الشيء، تٌحكى بأسلوب إبداعي متمرس وبلغة عالية الدقة ودقيقة التوصيف، سريعة الإختراق لعقل القاريء .
– الهٌولة هي رواية الكاتبة سلمى الغفلي الأولى، وخامس عمل أدبي إبداعي ينشر لها في الوطن العربي، وهي كاتبة بليغة اللغة والتعبير، ومتمرسة الطرح الأدبي بكافة أقسامة وأنواعه خصوصاً فيما يتعلق بالشعر والرواية .
– كيف ترى المؤلفه روايتها ؟
الهولة .. صدىً من أصداءِ قصص الصحراء في عمق البوادي ، قصةٍ حقيقية دارت أحداثها في مساحة مكانية تنساب من بياته شمالاً إلى صعراء جنوباً ثم تعود ذهاباً إياباُ ، فتطوي في لفائف صفحاتها الرملية تاريخ تلك الحقبة الزمنية و التي تناثرت في بوادي الإمارات قبل سبعٍ وتسعون عاماً من تاريخ إصدار الكتاب ..
تسطّرت ها هنا مشاعر اليُتم و المأساة ثم الانطلاقة و الحُب ثم التحدي ، وأفكار الإصرار و المعرفة و المُعتقدات السائدة و القناعات العميقة و الأخلاق و المبادئ المُتأصلة في النفوس و الوعي و الإدراك و المعرفة الإنسانية التي ترتقي في ذوات البشر كل لحظة منذ الأزل ، قصص حقيقية بأسماءٍ حقيقية .. تداخلت الحكايات حسب المواقف بأسماء حقيقية من كل مكان جاء أصحابها و كُلٌّ في جُعبته روح يحملها و حروفاً يرسمها سواء في البر أو البحر أو الجبل ، و ما يتطلبه سرد الرواية بتصرف الكاتب .. لترى عزيزي القارئ أن “إقرأ” هي بداية كل شيء ، و أن “استقم ” هي الطريق ، و أن ” اصبر” هي الزاد و العتاد حتى ترى راياتٍ مكتوب عليها ” فأفوزُ فوزاً عظيما ” ..
ماني من اللي ينشرون البيارق و لا شامتنٍ يفرح ب بلوى معاديه
شيماتنا يفرح بها كل طــــارق لا من لفى بالمثل فعله نجازيـــــه
-
*سلمى علي الغفلي
———————————————————
صدرت رواية الهولة عبر مؤسسة العلوم العربية في /5/5 2016 ، في قرابة 150 صفحة من القطع الأدبي المتوسط ، في طباعة فاخرة . ومتوقع توفرها في الأسواق العربية غضون نفس الشهر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق