⏪⏬ *تيسير مخول
بدأ الكتابة في المرحلة الثانوية، ونشر عددا من القصص والنصوص الأدبية في تلك المرحلة. أول كتاب نشر له عام 1994 ثم توالت كتبه وهي اليوم اثنا عشر كتابا.. واشترك مع آخرين في إصدار كتب غيرها.
وكان رئيسا لتحرير مجلة (دراسات اشراكية).التي صدرت في أواخر السبعينيات. عمل فيها بدءا من عام 1987 وأصبح رئيس التحرير فيها بين عامي 1992- 2011
موضوعات كتبه متنوعة يمكن تصنيفها على النحو التالي:
– كتابان موضوعهما فلسفي هما ( من فلسفة للتغيير إلى فلسفة للتبرير)و (الماركسية وأسئلة العصر) وفيهما أعاد الاعتبار الى المحتوى الفلسفي للماركسية بعد أن طغى بعدها الإيديولوجي التبريري في المرحلة السوفييتية وطرح أفكارا جديدة تستند إلى منهج ماركس المادي الجدلي. وهناك كتاب ثالث صدر في بداية هذا العام بعنوان (تجدد ماركس) ويبين فيه قدرة الفلسفة الماركسية على البقاء فاعلة في هذا العصر إذا تخلصت من نقاط ضعفها التي أظهرتها التطورات الواقعية في العالم. وقد أشار إلى أهم هذه النقاط.
– كتب ذات طابع فكري ركز فيها على الفكر العربي الحديث ولا سيما الفكر النهضوي. ومنها كتاب (مقاربات في الفكر والثقافة). وكتب عن شخصيات طرحت مشاريع نهضوية حديثية منها (الديمقراطية والنهضة في مشروع المفكر خالد محمد خالد).
– كتب نقد أدبي منها (منارات شعرية). درس فيها تجارب شعرية حديثة متنوعة الاتجاهات. وطرح في هذا المجال أفكارا نقدية جديدة تتعلق بمكانة التذوق في دراسة النصوص الشعرية وتضع أمام الناقد الجاد مهمة مساعدة القارئ في كشف ما أسماه (البؤرة الجمالية) في النص.
يعد للنشر في هذه الفترة كتابا جديدا يحمل عنوان (في وعي المواطنة).
عطية مسوح :
باحث ومفكِّر شيوعي ماركسيّ يتكلم ببساطة عن الطاقة الروحية ويسمح لنا بأن نتأمل تجربته الوجدانية طويلًا، لأنها أنتجت أبحاثًا ودراساتٍ مهمَّةً، وكتبًا تَتَّصِفُ بالشَّفافيةِ والرقةِ والليُونةِ والجمالِ من جهةِ الروح، وبالعمقِ الفكريِّ التحليلِيِّ والتأمليِّ من جهةِ الفكر الفلسفي والسياسي والنقدي.
يحدِّثُنَا عطية مسوح عن مكوِّنَاتِ تجربته الروحيةِ قائلًا:
وُلِدْتُ صباحَ الرابعَ عشَرَ من شُباطَ عام 1945 في قرية حبنمره ؛ وبعد أكثرَ من عشرينَ عامًا علمتُ أنَّ يومَ مولدي هو يومٌ عالَمِيٌّ. يحتفل فيه العشَّاقُ، ويُحَمِّلُونَ الوردَ الأحمرَ مشاعِرَ الحبِ والوفاءِ. فأثار في نفسي نوعًا من الاعتزازِ، وصرتُ أُحِسُّ بِسَعادةٍ ما، تُنْعِشُ روحي كلَّما اقتربَ عيدُ ميلادي. وفي الرابعَ عشَرَ من شُباطٍ كلَّ عامٍ يغمرُني بهاءٌ ممزوجٌ بالزَّهْوِ، معتقدًا أنَّ ولادتي في يومِ الحبِّ جَعَلَتْنِي محبًّا للحياةِ، مُقْبِلًا عليها. محِبًّا للجمالِ بكل تجلياته؛ من جمالِ الطبيعة وجلالِها، إلى فينوسَ وأفْروديتَ، إلى غناءِ أمِّ كلثوم. ومِنْ صوتِ القوسِ وهو يداعبُ وَتَرَ الكمانِ إلى لَهَاة
فَيروزَ وهي تدغدغُ أوتارَ القلب. ومن سنديانِ المتنبي إلى دِنَان أبي نواسٍ وورودِ نزار قباني.
-
*تيسير مخول
بدأ الكتابة في المرحلة الثانوية، ونشر عددا من القصص والنصوص الأدبية في تلك المرحلة. أول كتاب نشر له عام 1994 ثم توالت كتبه وهي اليوم اثنا عشر كتابا.. واشترك مع آخرين في إصدار كتب غيرها.
وكان رئيسا لتحرير مجلة (دراسات اشراكية).التي صدرت في أواخر السبعينيات. عمل فيها بدءا من عام 1987 وأصبح رئيس التحرير فيها بين عامي 1992- 2011
موضوعات كتبه متنوعة يمكن تصنيفها على النحو التالي:
– كتابان موضوعهما فلسفي هما ( من فلسفة للتغيير إلى فلسفة للتبرير)و (الماركسية وأسئلة العصر) وفيهما أعاد الاعتبار الى المحتوى الفلسفي للماركسية بعد أن طغى بعدها الإيديولوجي التبريري في المرحلة السوفييتية وطرح أفكارا جديدة تستند إلى منهج ماركس المادي الجدلي. وهناك كتاب ثالث صدر في بداية هذا العام بعنوان (تجدد ماركس) ويبين فيه قدرة الفلسفة الماركسية على البقاء فاعلة في هذا العصر إذا تخلصت من نقاط ضعفها التي أظهرتها التطورات الواقعية في العالم. وقد أشار إلى أهم هذه النقاط.
– كتب ذات طابع فكري ركز فيها على الفكر العربي الحديث ولا سيما الفكر النهضوي. ومنها كتاب (مقاربات في الفكر والثقافة). وكتب عن شخصيات طرحت مشاريع نهضوية حديثية منها (الديمقراطية والنهضة في مشروع المفكر خالد محمد خالد).
– كتب نقد أدبي منها (منارات شعرية). درس فيها تجارب شعرية حديثة متنوعة الاتجاهات. وطرح في هذا المجال أفكارا نقدية جديدة تتعلق بمكانة التذوق في دراسة النصوص الشعرية وتضع أمام الناقد الجاد مهمة مساعدة القارئ في كشف ما أسماه (البؤرة الجمالية) في النص.
يعد للنشر في هذه الفترة كتابا جديدا يحمل عنوان (في وعي المواطنة).
عطية مسوح :
باحث ومفكِّر شيوعي ماركسيّ يتكلم ببساطة عن الطاقة الروحية ويسمح لنا بأن نتأمل تجربته الوجدانية طويلًا، لأنها أنتجت أبحاثًا ودراساتٍ مهمَّةً، وكتبًا تَتَّصِفُ بالشَّفافيةِ والرقةِ والليُونةِ والجمالِ من جهةِ الروح، وبالعمقِ الفكريِّ التحليلِيِّ والتأمليِّ من جهةِ الفكر الفلسفي والسياسي والنقدي.
يحدِّثُنَا عطية مسوح عن مكوِّنَاتِ تجربته الروحيةِ قائلًا:
وُلِدْتُ صباحَ الرابعَ عشَرَ من شُباطَ عام 1945 في قرية حبنمره ؛ وبعد أكثرَ من عشرينَ عامًا علمتُ أنَّ يومَ مولدي هو يومٌ عالَمِيٌّ. يحتفل فيه العشَّاقُ، ويُحَمِّلُونَ الوردَ الأحمرَ مشاعِرَ الحبِ والوفاءِ. فأثار في نفسي نوعًا من الاعتزازِ، وصرتُ أُحِسُّ بِسَعادةٍ ما، تُنْعِشُ روحي كلَّما اقتربَ عيدُ ميلادي. وفي الرابعَ عشَرَ من شُباطٍ كلَّ عامٍ يغمرُني بهاءٌ ممزوجٌ بالزَّهْوِ، معتقدًا أنَّ ولادتي في يومِ الحبِّ جَعَلَتْنِي محبًّا للحياةِ، مُقْبِلًا عليها. محِبًّا للجمالِ بكل تجلياته؛ من جمالِ الطبيعة وجلالِها، إلى فينوسَ وأفْروديتَ، إلى غناءِ أمِّ كلثوم. ومِنْ صوتِ القوسِ وهو يداعبُ وَتَرَ الكمانِ إلى لَهَاة
فَيروزَ وهي تدغدغُ أوتارَ القلب. ومن سنديانِ المتنبي إلى دِنَان أبي نواسٍ وورودِ نزار قباني.
-
*تيسير مخول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق