اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لله درّه ما أروعه ...*هدى محمد وجيه الجلاب


⏪⏬
لله درّه ما أروعه
لا يفوقه في الكون شيء

إلاّ عطاء السموات
يُفتتني حروفاً
يرصفني في عقد
يُحاكي
حبال الياسمين
ليملأ الفضاء
بعبق الضياء
هو الوطن
أنفاسُ تراب
يمتزج
بمطر
وضوء
الدم المسفوح
بحكايات
بمواويل
ببراعم بزهور
سُبحانه مَن زرعه في القلوب
لينبت العطر في كلّ مسام
كلّ هُدب
كلّ دمعة حمراء
ضحينا بكثير
ونحنُ نقول
الموت بداية
لأوقات قادمة
ترهات
نحن
نحترقُ
نتألم
نشتعل
قناديل نار لنور
نضربُ عَرضَ الحائط
ما بين الضلوع
نصادقُ أحلاماً
مُتملصة مِن القيود
بطرق لا تُشبهنا
نمشي
نهرول
وندور
نقفُ مُرغمين فجأة
ثمّ نُحلق
همسات هاربة
مأساة تلفّ
مُحيط الشعور
المكبوت
كمشنقة جاحدة
يا له مِنْ شعور
كيف نستطيع الحياة
مِن غير موت
نحنُ ألف مرّة في اليوم
نُغادر أجسادنا المُحبطة
في كلّ الأمكنة يتناهى
صوت النشيد العذب
وعبير يلفح مسام
تزحفُ خضراء
ولا عجب
أدركُ أنه القدر المكتوب
سيدركُ ذات نهض
أنّه روح الورود
والوطن الوحيد
لكن يقتلني ضعفُ نفوس
أرفضُ الاعتراف بهزيمة
تتجاوز روع احتمالاتي
مع وحي عفريت
يتقافز بين ضلوعي
مُصرّاً على الاستمرار
أسري مُقيّدة
بسلاسل وهمي
مفقود بات الفرح
في الدروب
ربّما اليقين بنبض حيّ
ما يزال يقطنني بصيص
أحتسي أكواب الملل
على شرفات الانتظار
مع نبضات
ترفرف حالمة
تتسطر فوّاحة
مع شعور يقول للكون
كمْ عذب هذا العذاب
وهو يرصف مُروجاً
مُطيّبة
تريحُ الدروب الكالحة
مَا يبرح سَحَر فتيّ
يفتحُ ذراعيه
فجرٌ يتأنّى بالوصول
تنعمُ الثواني بالعبير
الدمشقي الممشوق
يسري مع ندى عذابات
هَلمّ نتبادل جرعات دفء
فوق سحابات راغبة
ألا يُغريك رعاف السؤال
مع نبض الرغبة القاتلة
إنْ شئت توارى أكثر
يكفي هذه السطور
حين تثري مسام الكون
تُعطي للمذاق نكهة
تُعلّم الطيور كيف يكون
الحُبّ عصباً لوجود الحياة

*هدى محمد وجيه الجلاب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...