اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تأملات في عنوان نص "عبر شاشة الأفكار" لـ ميادة أحمد


⏪⏬
الحياة قائمة على منظومة من الأفكار منها الموروث أو التي تفرض علينا نتيجة أنظمة الحكم أو نتيجة الثورة الرقمية التي جعلت
العالم بمثابة قرية صغيرة حيث يمكننا أن نتابع معظم ما يجري في العالم ونحن جالسون في بيوتنا أو في أماكن عملنا. وثمة أفكار نتبناها وتغدو مع الأيام من صميم شخصيتنا وهنا تبدأ منظومة الاختلاف مع الآخر وهنا ايضاً يفترض أن يغدو الاختلاف ثراءً فكل فكرة هي رؤى من زاوية مختلفة لفهم الحياة ومن ثم تأسيس الشخصية على ضوء الواقع والعمل المركز للوصول إلى أحلامنا كل منا حسب رغباته والتي تتشكل نتيجة عدة عوامل يأتي في طليعتها ذهنية المجتمع وتربية المنزل وحجم التابوهات في أعماق الذات.

عبر شاشة الأفكار عنوان حداثي فالمتعارف في هذا السياق نقول سندرس تاريخ الأفكار أو سنبحث في المسألة بطريقة فكرية ولكن شاعرتنا الرقيقة أجرت تحديثاً في صيغة العنوان ليناسب العصر من خلال أدخال مصطلح الشاشة والتي ترمز إلى نتاج الحداثة والتي تمنح القارئ مساحات إضافية للتماهي مع الفكرة التي كانت في السابق تتلخص في القراءة والحديث عنها والآن بات بوسعنا مشاهدتها مما يساهم في تطوير آلية الفهم وبسلاسة من خلال الشاشة فإذا أخذنا أمثلة في ذات السياق الدكتور الذي يشرح حالة مرضية معينة تساعده الشاشة في إيصال الفكرة بسهولة لطلابه أو المُدرس الذي يتحدث عن الحرب العالمية الثانية يمكنه أن يستعين بالمشاهد المروعة التي تضع الطالب في جوهر الأحداث بدقة وإنسيابية والامثلة كثيرة في هذا السياق.

وبالعودة إلى عنوان النص للصديقة ميادة أحمد التي أجادت في نسج نول العنوان الذي يُعتبر بمثابة تكثيف مُركز لجوهر النص شريطة ارتقاء الحواس إلى مستوى المسؤولية في الزمن الكتابي.
عبر شاشة الأفكار عنوان حداثي يعكس آلية تفاعل ميادة أحمد مع نتاج الحضارة.

*محمد مجيد حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...