اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دعوة لوجبة فاخرة | من الأدب الساخر: *نبيل عودة

⏪⏬
السيد منير رجل غني جدا، خرج من مكتبه، ركب سيارته الفيراري الفاخرة وانطلق بها الى بيته، سعيدا بما انجزه في حياته من امول واملاك تكفي لأحفاد أحفاده حتى عشرات الأجيال دون ان يرهقوا أنفسهم بالعمل.

في الطريق، وهو يستمع لأغنية الفنانة الكبيرة هيفاء وهبي:
" ليك الواوا بوس الواوا خلى الواوا يصح
لما بوستو الواوا شيلتو صار الواوا بح "
كان يدخن سيجاره الكوباني الفاخر والذي لا يقل ثمنه عن 1400 دولار أمريكي، حين شاهد رجلا وزوجته وحولهم أربعة أولاد بملابس ممزقة ورثة وشبه حفاة يأكلون حشائش نبتت بجانب الطريق.
بما ان السيد منير ولد في بيت فقير سابقا، رق قلبه لما يرى، وقرر ان فعل الخير هو واجب انساني، ويكسبه رضاء الله ويبيض صفحته يوم الحساب.
أوقف سيارته الفيراري، ترجل منها، اقترب للرجل وزوجته واولادهما وسأل:
- لماذا تأكلون الحشائش .. الا تضر بصحتكم؟
- كما ترى يا سيدي، نحن فقراء وجائعين، وليس لدي في البيت حتى كسرة خبز للأولاد.
- هذا أمر مؤسف .. اذن سأدعوكم لوجبة فاخرة في منزلي، اصعدوا لسيارتي.
ما أكمل السيد منير جملته والا الأولاد يركضون لسيارة الفيراري، وورائهم والدهم وامهم.
انطلقت الفيراري نحو بيت السيد منير .. والأولاد يتوقعون وجبة كثيرا ما حلموا عليها، والوالدين يشعرون بالسعادة ان يتذوقوا بعض الطيبات من منزل هذا الغني، لعل ذلك ينقذ أولادهم من فقر الدم الذي يعانون منه.
دخلت الفيراري من بوابة ضخمة نحو مساحة ارض كبيرة جدا، في صدرها قصر كبير، وامام القصر حديقة تملأها النباتات الكثيرة جدا من اشكال والوان متعددة.
نزلوا من السيارة وهم مصدومون من جمال القصر واتساع الأرض حوله، قال السيد منير:
- تفضلوا .. هل ترون هذه الحديقة؟ العامل الذي يرعاها ويقص النباتات حتى لا تغطي على جمال الزهور، مريض وغائب منذ أسبوع، تفضلوا، كلوا حتى الشبع، ان نباتات حديقتي أفضل وأنظف من نباتات الشارع.

nabiloudeh@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...