⏪ كتب : شاكر فريد حسن
غادر عالمنا اليوم المُعَرِّب الفلسطيني السوري صالح علماني، مخلفًا وراءه ارثًا كبيرًا يربو على مئة عمل أدبي منقولًا ومترجمًا عن الاسبانية خلال أكثر من أربعين عامًا، أول هذه الاعمال رواية الكولومبي غابرئيل غارسيا ماركيز سنة 1979.
صالح علماني ينتمي لعائلة فلسطينية من بلدة ترشيحا، نزحت من الوطن بفعل النكبة. ولد في العام 1949 بمدينة حمص السورية ونشأ وتعلم في مدارسها. وفي الجامعة تعلم في البداية موضوع الطب ثم تحول لدراسة الأدب الاسباني.
اشتغل صالح في وزارة الثقافة السورية حتى تقاعده في منتصف الألفية الثالثة. وخلال عمله قدم عشرات الترجمات التي تنوعت مجالاتها بين الرواية بشكل أساسي، والشعر والمسرح والمذكرات، وبدرجة أقل النقد.
وشارك صالح علماني في العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات الأدبية والثقافية، ونال عدة جوائز أدبية .
وتشكل وفاة علماني خسارة أليمة وجسيمة لحركة التعريب والثقافة العربية، فله الرحمة وطابت ذكراه خالدة.
غادر عالمنا اليوم المُعَرِّب الفلسطيني السوري صالح علماني، مخلفًا وراءه ارثًا كبيرًا يربو على مئة عمل أدبي منقولًا ومترجمًا عن الاسبانية خلال أكثر من أربعين عامًا، أول هذه الاعمال رواية الكولومبي غابرئيل غارسيا ماركيز سنة 1979.
صالح علماني ينتمي لعائلة فلسطينية من بلدة ترشيحا، نزحت من الوطن بفعل النكبة. ولد في العام 1949 بمدينة حمص السورية ونشأ وتعلم في مدارسها. وفي الجامعة تعلم في البداية موضوع الطب ثم تحول لدراسة الأدب الاسباني.
اشتغل صالح في وزارة الثقافة السورية حتى تقاعده في منتصف الألفية الثالثة. وخلال عمله قدم عشرات الترجمات التي تنوعت مجالاتها بين الرواية بشكل أساسي، والشعر والمسرح والمذكرات، وبدرجة أقل النقد.
وشارك صالح علماني في العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات الأدبية والثقافية، ونال عدة جوائز أدبية .
وتشكل وفاة علماني خسارة أليمة وجسيمة لحركة التعريب والثقافة العربية، فله الرحمة وطابت ذكراه خالدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق