اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صدر حديثا رواية " ملاكي " للكاتبة المبدعة نعمت حاموش

أن تنام في ليلٍ غارقٍ في سرمديته، أن تعشق امرأة في حلمك، أن تظهر لكَ كلّ ليلة ثم تتوارى، هو ما تشي به رواية «ملاكي»
للكاتبة المبدعة نعمت حاموش عندما جعلت الحلم يمارس حضوره وغيابه معاً في حياة بطل روايتها راجي وتركته يسبح في ضوء حلمه، وصمت ملاكه، وحيرة سؤاله، حتى أصبح يرى الدنيا في عينيها، ينتظر الليل الآتي علّها تأتي، أدمن اشتياقهُ لغيابها، أسماها "الغريبة" وهي أقرب إلى ذاته من ذاته، يعيشها وهماً جميلاً كالحقيقة، ويحاول أن يضمها إلى عالمه، إلى واقعه، ولا يفلح... وعندما أيقن أنها قصّة غريبة! عاشها في الليل حلماً وفي النهار على الورق، كتبها قصة حب لا تشبه غيرها، حبٌ لا يحده مكان ولا زمان...
ما يميز هذه الرواية شاعريتها ورقّتها وبوحها لمشاعر الرجل على عكس الروايات النسوية التي تركز على مشاعر الأنثى، فضلاُ عن كونها أسست لنمط بناء تعبيري يستثمر إمكانات التداخل بين الفنون الأدبية وتوظيفها داخل النص الروائي، مثل قصيدة النثر، كما أنها تعاملت بواقعية مع الخطاب الحلمي، بارتكازها على بنية نصية ذات ملامح قائمة على المزج بين الواقع والحلم من خلال إيجاد عالماً بديلاً يمكن أن يحقق انفراجاً في أزمة الشخصية البطلة وتحقيق ما عجزت عنه في الواقع، وذلك عندما نقلتها الكاتبة من منطقة الحلم إلى منطقة الواقع.. هكذا تسربلت الحروف ناطقةً بها... "عيناي ونبضي سيكتبان قصة "ملاكي".
قدمت الكاتبة نعمت الحاموش لروايتها بمقدمة تقول فيها: "لم أشأ الارتحال عبر ذلك الغيب... لم أشأ الهروب... انتُزعت من سكوني... سرقني ذلك الدّرب... ابتلعتني تلك اللّجّة... سنابلي اختارت تربة أخرى... غمرتها شمس جديدة... خذلني الواقع... عشقت الحلم... على متنه سافرت... خُلقْتُ من جديد... أحببت الإقامة هناك... أغراني الانتظار... وصوت الحفيف العتيق... أغراني الجلوس في ظلّ ذلك الغياب الأرجواني... أغراني ذلك المقعد الحجري... فجلست مع "راجي"... أنتظر ملاكه كلّ ليلة... أرقب همسات عينيه... ونبضات قلبه... الّتي تستحيل أنغام بعث... وياسمين وجد... ساعة تطلّ تلك السّيّدة... الخلاقة في جمالها... الرّقيقة حتى الذّوبان في ابتسامتها... كنت أستمع إليهما... وأراقبهما بشغف... كنت أستمتع بتلك الموسيقى الغامرة... بأطياف تزرع المكان غباراً من نجوم... وشعاعات من وهج قمر... لم أشأ العودة... إلاّ معهما... مع راجي وملاكه... فحملتهما في قلبي... وتركت لهما مساحات واسعة... ليعيشا حبّهما الغريب في طيّات كتاب...".


تأليف: نعمت الحاموش
الفئة: رواية عربية
المقاس: 14.5 × 21.5 سنتم
عدد الصفحات: 126
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
ردمك: 978-614-01-2904-7








ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...