اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يوسف " و زوليخا " في الحلبة ...* للشاعر.عباس محمود عامر

⏪⏬
لم أخْطِىءْ
هلْ أنتِ المُذْنِبةُ الأُوْلى فى تلك الليْلَةْ .. ؟

أم أنِّي هَزَّيتُ جُذُوعَ الوَجْدِ ،
وأشْجَارَ العِطْر .. ؟
أفْنيتِ الطّيْبَ على بدَنٍ لا يعْرف قدْرِه
أوْقدتِ النَّارَ بقُربِ العِطْرِ.
فصَارتْ شَهْوة
وأنا أمْسَيتُ فريسَتكِ المَأْمُولَةَ
في تلْكَ الليْلَةْ ..
--
في تلْكَ الليْلَةْ
أطْلقتِ الضّوءَ على الفُرسانْ
أفْضيتِ إلى القَمرِ الأوْحَدِ
لا أنْجُمَ حوْله
عللتِ بأنّكِ تخْشِينَ الوحْشَة
فجَذبْتِ خيوطَ البدْرِ إلى الأرض
وضمَمتِ الضّوءَ إلى المرْآة
نفَرتْ إشْعاعاتٌ من قبْضتكِ المجْنُونَةْ
في دُبُرٍ كَانتْ بصْمةُ يَدِكْ
حيْنمَا همَّتْ بالفرَارْ ..
--
" زُوِليخَا "
أنْكرتِ رجُولةَ مَنْ حَوْلِك حتَّى " عَزِيزْ "
إلا " يُوسِفْ "
فالحبُّ ليسَ كهَمْسِ اللَّيْل
نبْضٌ شقَّ حنَايَا صدْرِكْ
عشْقٌ مِنْ نُورٍ يَقْدحُ في أوْصَالِكِ كالشَّمْعِ
يَذُوبُ حتَّى أطْرَافَ فَتِيلِكْ
سَطّرتِ الحيْثيّاتِ على " يوسِفْ " ،
وعزَمْتِ عَلى أنْ يحْسُو مِنْ عِطْرِ شِفَاهِكِ
يا " زُوليْخَا "
أشْهرتِ خنَاجرَ إصْرارِكْ
صارعْتِ القمرَ الصّامدْ
لَكِنْ
لمْ يسْقطْ
لمْ تظْفرْ فيه الضّربَاتْ ،
فالضّوءُ سيوفٌ تحْمِيهْ ..
--
في تلْكَ اللّيلةْ
أنْهيتِ الجَولةْ
صافحْتِ الفَارِسْ
غنّيتِ الأحْلامَ ،
وحكاياتِ الليْلاتِ الألفْ ،
ورقصْتِ بسَاقٍ عَاريةٍ
في غُرْفةِ فارسِكِ الغَائبْ
لتلوحَ البسْمةُ فوق شفاهِ الضّوءْ ،
ولهَوتِ بخُصْلاتِ اللّيلِ الخَلابِ
على الوجْهِ الأقْمَرْ
ما أنْ برزَتْ أسْرارُ الفِتْنةْ
في عرى الشمس
حتّى يهْوِى القَمرُ المسْتبْسِلُ
مسْحوراً
بين الأحْضانِ الملْتاعَةْ ،
والرّهْبةُ وَهْنٌ
في تلك الجَوْلةْ ...!

*عباس محمود عامر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...