⏪⏬
بفنّ التعبيرِ، علامته الرضا، فلو تنزّلنا لمصداقِ الخيبةِ فاحتماليةُ أن المضمونَ أعمقُ من إيرادهِ لفظاً.
وما تخزّنَ في النفسِ دليلهُ الذي فاقَ التحملَ بمدارِ التصبّرِ.
والأهم ليس السكوتُ بالانقضاءِ والأمانةِ،
بل لعلّه روحُ التجددِ بمعيارٍ آخر .
فالصمتُ ليس سكوتاً، السكوتُ لا قيمةَ تدرجُ لهُ ضمنَ التكلّمِ لخلوّهِ من النطقِ وأتصوّرُ أنه صمتٌ وأعتقدهُ مطبقاً لمذبحةِ النداءِ في مرحلةٍ أخرى .
وقد اختلفَ في عمقِ المعنى المشار إليه فهو نهايةُ الأحداثِ والمبرراتِ.إذ أنّ القيمةَ في التوجيةِ لهذا المعنى لا يجدي نفعاً لأنه في تعدادِ الخسارةِ .
يبقى السكوتُ مرحلةَ تغييرٍ، وليس نهايةَ التقريرِ .
لمحةُ إشارتك
تكفي
مسايرة ُ روح
*سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق