اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رؤية بقلم عبير صفوت فى نص "الأسمر" لمريم بدر حوامدة

مريم بدر حوامدة
⏪⏬
الحب والمجتمع والسلام ، ثلاث كلماَت ، هم أصوات لمذاَهب الإنسانية ، التى فقدهاَ الكثير من الشخوص والعاَلم
إنما الإحساَس المتجسد فى تلك الشخصية الفريدة من نوعهاَ ، استطاَعت أن تقدم مشاعرهاَ وكل أحلاَمها قرباناَ لنصر والسلاَم ، الحلم
والخوف والتمنى وحب الأخرين ، كل ذلك ، ما نراه يترسخ ويثبت نفسة ، الحلم والقضية ، كل المقاصد تتحدث عن الحلم والحب البرئ ، هذه الشخصيات التى تندرك تحت لقب المبدعة :
هى ماَ كتب عنها الشعوب بأحبار من ماء الذهب ، على ورق لا ولن يفنى ، المنحوت على العقل والقناعة ، كالمنحوت على ورقة التمصير

⏪نبذه عن المبدعة :
هى إمراة عاَصرت المخنة أصولهاَ ، رأت وارتأت حقهاَ فى الحلم ، وحقهاَ فى الحرية والإستقلاَل ، النصر كاَن الأمنية الوحيدة ، فى كل المجتمعات التى أتصفت بها الكاتبة ، الرضا والحب والعطاء ، شخصية منبع من الخير ، منبع من المساعدة ، هناك شخوص تحب الأوطان ، ولا تصنع للوطن وتبنى التاريخ ، إنما المبدعة :
هى من تصنع التاريخ الفلسطين بين أمجاَد حروفها ، تقول وتتحد بالرمزيات وتصنع فى رتم الكلمات ، أسطورية واقعية ، وهذا تجديد فى مدرسة الأدب الحديثة ، الربط بين الأزمان والمفارقات ، التى تثقل من العمل الفنى ، الذى يزيدة شأن التأمل والبوح بمكنون ، له عدة سمات وأصوات ، نسمعها ونراها ونلتمسها ، ونعيش معها ، ونتمع بها ، نحن بصدد هذا الكيان الضخم الذى ينتج أدب فكرى عقلى ، ممتد فى سريانة ، حتى بعد أن ينتهى القارئ ، يستمر فى متابعة مخاطبة النفس ، والرجوع بالذاكرة ، لماَ بين الأحداث ، التى تمت فى حروف تالقت وكانت منشودة على قلوب الجميع
الأديبة عبير صفوت
الأديبة عبير صفوت

⏪اولا ، بناء القصة /

عِلاَقة العنوان هنا ، له معانى جذرية ،
"الأسمر" هو البطل أو الشجاع ، حامل الراية ، المدافع عن الوطن ، وحاَرس الحدود ، الأسمر هو العامل والصانع ، والمجاَهد والمكد من أجل بلادة ، الأسم هنا ، هو سهم أصاَب قلوبنا التى تعاَطفت ، مع القصة وأصولها الفنية ، وصولاَ لدرامة داخلياَ متجسدة ، فى لمحات ورد فعل ، لهم إيحاءات ، ان قمنا بتفسيرها ، سنرى إنها قمة الإنسانية

قد بدأت الكاتبة بالوصف ، ولم تبدا بإقامة التعارف بين القارئ والشخوص ، من اللمحة الأولى بدأنا نلتمس العقدة ، وهذا أن دل ، دل على الفكرة المسيطرة فى عقل كاتب ، له شعور وأمانى وتوجس والسعى دائما وراء الإستقرار والنصر

أشارات رمزية ، نراها دائما بين كل العبارات طول المسافة والخوف من المجهول

الرجوع للماضى ، وحدوث المفارقات الزمنية من الماضى للحاضر ، وتزايد الأصوات التى تتحدث عن الخوف أو الإقتراب ، تعدد الأزمنة التى تخدم العمل ، والشعور بمناصرة وحب الأخر وطنياَ ، الأسمر هنا هو رمزا للبطولة والجهاد والأصالة

⏪النظرة الداخلية للكاتبة تجاة الشخوص /

فقد ألتمسنا فى شعورها حب الجميع ، وألتعامل مع الماضى ، كما التعامل مع الحاضر ، ايضا برغم مرور الأزمان ، والأختلاف ، كانت نظرة الكتابة لشخوص واحدة ، نظرة رائعة فريدة ، جديرة بالأحترام والتقدير والود ، حبا فى رمزية المواطن ، والحلم الذى أنقضى ظلة ، طلبت دمية
لكنها لم تحصل عليها ، حتى أن جلبتها هى بنفسها ، تأخذنا دائما نحو التحدى وأثبات لب الفكرة ، من تصاعد أزمنة مختلفة ، فى النهاية تعود بنا للواقع ، الذى لن يخرج عن الحب والود والعطاء والطيبة والطمأنينة ، كل ذلك يتجسد ، فيما تقدمة الجارة الطيبة فى نهاية القصيد ، فى رمزية الرطب الأصفر والموز والكحك المحلى

⏪علم النفس/
طول المسافات والشكل الموحد فى كل قصة لغرفة المزرعة واحد ، يكابد العناء ، فهذا يفسر الإبتعاد الجذرى المعنوى فى عين الكاتبة عن الطمأنينة ، الداخل المعنوى له علاقة وطيدة بالفكرة التى منها نرسوا إليها بعد الخوف

اللاَفتة هنا أشارة لتخويف من خطر الموت

هناَ حدث التوازن فى بداية القصة ، فقد هيئتنا الكتابة نفسيا وذكرت الموت ، لكى نحتسب ونتهيئ

المعاناة ايضا كانت لها دورا عميق ، يراَفق السرد مع منطلق من التعبيرات الحسية التى هى أشارة لتخويف والتمنى والرؤية الوصفية ، التى جعلتنا نخرج من المعاناة ، الى التعايش مع الساكنين بجوارهم الذين انتقلوا بجوار مسكنهم فيما بعد

العلاقة الإنسانية بين الطفل والكاتبة ، وهو الطفل الأسمر ، دائماً نرى رمزية المعاناة تتجدد من جديد فى كل خطوة

بداية من صراخ الاطفال التوائم ، حتى رؤيتها لصديق أخيها الأسمر الذى كانت تريد ان تتزوجة ، حتى مقابلة خلدون الأسمر مرة اخرى سائق فى عربة التوصيل

اللون "الأسمر" هنا هو رمزا هاماَ فى القصة ، ينتهى بصديقتها السودانية الطيبة السمراء ايضا

⏪الواقع والحلم /

ترافق الواقع مع الذكرى والأمنية والحلم ، فقد حدث تكامل مطلق ، وهو ترابط بين الأحاسيس المتشابهة التى فى النهاية تحققت فى علاقة الكاتبة بخلدون الصديق والجارة السودانية

العمل الادبى دائما نراة انه مستمد من سيرة ذاتية ،
ايضا نرى ازمة الهوية لها دورا ملحوظ ، الهوية هنا تسقط فى بعض الإنفعلات والتخويف ، انما بالطبع ليس المقصود فقدان هوية الوطن

⏪فى نطاق الفلسفة/

هى الفكرة التى ترتكز على الأسمر نفسة
البحث عن الوجود والذات ودورها وسبر أغوارها
مدى إرتباط الذات بالكون والبيئة
القلق هنا دائما جسرا بين الفلسفة والأدب ، أرتباطهم يجعل العمل ملحمة من ثراء وحيوية

⏪عدم المباشرة /
هو استفزاز للقارئ

⏪الحقيقة /
الحقيقة هنا ترتبط دائماَ بالذكرى والواقع ، لهم أصول وصلة متأصلة بين العناصر لكلا منهم

⏪الشعور /
الشعور الذى يأخذنا بعد القراءة نشعر بترابط وتعاطف مع الكاتبة ومن أجل السرد الأدبي المتكامل ، الذى قد أخذنا إلى عالم رائع تمتعنا به ، وكان ناتج القصيد ، لمبدعة ذاهدة فى المجتمع و الأحساس بحروف المضافة من القلم

⏪النص :

"الأسمر " ( الحب ليس شفقة )
الطريق ما بين المدرسة والبيت طويل جدا وبعيد يبتدأ بشارع معبد قصير ويحاذي المدرسة كلية للبنات تقابلها حديقة جميلة مزروعة بالورود وفي طرفها غرفتين مجهزتين للحارس ، في الاتجاه المقابل يوجد كلية اخرى للذكور تتبع لوكالة الغوث وفي نهاية شارعها يواجهك تقاطع ذا ثلاثة فروع تبدأ عند فرعه الأمامي غرفة عالية من الحجارة وجدران سميكة ولها باب حديدي كبير طبع عليه يافطة حمراء منقطة بالأسود والأبيض كتب عليها "خطر الموت " لم أكن أعلم ما بداخلها لكنني أخاف لحظة وصولها وأسرع في الخطوات وأحياناً أركض اذا كان الطريق الترابي خاليا من المارة
عند ابتعادي قليلاً وقبل أن يلاقيني مفترق وعر في منحدر يحتوي على الصخور والأشواك في ناحية اليمين يوجد منزل بناءه بشكل أفقي كبير جداً لا أسوار له ولا زروع في فناءه كان صاحب المنزل اقطاعي مغترب في امريكا اللاتينية ،
للبيت شرفة واسعة ما أن اصلها ابدأ بسماع صراخ الطفلتين من على الشرفة واحدة منهن قمحية البشرة والثانية سوداء اعتقدت لوهلة انهن توأم لشدة تقارب الملامح بينهما تشاركهما عجوز ممتلئة الجسد سوداء جميلة الوجه لا تفارق السيجارة أصابعها ، ولطالما أشفقت عليهن بسبب الصراخ وحاولت الاقتراب لأعرف أكثر ، القيت التحية على العجوز وكان
اسمها " تمام " وهو اسم متعارف عليه عند بدو الصحراء ، ابتسمت في وجهي قائلة هن يعبثن كثيراً ويتشاكسن ولكنهم ليسوا توأم فقط شقيقات ، استغربت الأمر كون واحدة فاتحة اللون مثلي تماما أو ذات بشرة أنقى والاخت الاخرى هي الأكبر سوداء ، ناولتني العجوز طاسة ماء شربتها وحبة برتقال واكملت المسير للبيت ،
مرت اربعة شهور وذات يوم انتقلت هذه العائلة لبيت في جوارنا ، الأم في العقد الثالث تعمل موظفة بسيطة في وزارة التعليم مات عنها زوجها وهي حامل في ولد لها يبلغ ٣ أعوام ومعها والدة زوجها تمام وشقيقاته ولها ولد أكبر في بداية مرحلة المراهقة ، توطدت العلاقة بين عائلتي وبينهم وكونه لا يوجد لدينا أطفال نتسلى ونلهو معهم تعلقت بطفلها اليتيم " خلدون " حيث اكمل دروسي اليومية واحضره من بيت جدته العب معه واطعمه واعلمه نطق الكلمات وعندما اناولة كأس الحليب يصفق بيدية الصغيرتين السوداوين انظر لاصابع يديه سوداء من الخارج وبيضاء من الداخل ، اقبلهما واحضنه اقبله حتى يقرقر ضحكاً ،
فناء البيت يحيط به مجموعة من براميل الحديد الكبيرة كانوا يضعون فيها الماء والاسمنت لاتمام عملية البناء ، احمل الصغير بعد أن اجرده من ملابسه وأضعه تارة في برميل الماء وانتشله الى برميل الأسمنت وهو يضحك عاليا معي وعندما انتهي اذهب به للاستحمام وتجهيزه لاعادته الى جدته حيث كان له عدة قطع من الملابس في خزانتي ،

ذات يوم صيفي حيث خرجت من العمل باتجاه الطريق العام لاستقل سيارة وقفت بجانبي حافلة متوسطة الحجم فيها عدة مقاعد وكعادتي دائما اجلس في منتصف السيارة اخاف من الجلوس في الأمام ويصيبني الدوار وألم المفاصل إن جلست في المقعد الخلفي وقف السائق وابتسم في وجهي وقال مريم مريم هنا هنا في جانبي ،، خلعت نظارتي السوداء وحدقت به فاذا هو " خلدون الاسمر " فرحت وضحكت نفس الملامح تلك الابتسامة والغمازات والرأس والشعر الأشعث اليابس ، صرخت خلدون أنت خلدون ياااه كم سنة لم اراك يالله خلدون جاوز السابعة والثلاثين من العمر ، تحدثنا وتذكرنا طفولتنا أوصلني البيت ولم يسمح لي بدفع الاجرة ، غادرت السيارة اغلقت الباب ابتسم لي لوحت بيدي ،وعاد الأسمر الصغير الى قلبي صغيراً .

تناولنا طعام الغداء واستلقيت لاستريح وكان نهاية الاسبوع قررنا في المساء الذهاب لرحلة استجمام حيث اقارب لنا في مدينة يافا عروس البحر وكانوا يسكنون في بيت جميل قريب جداً من الشاطىء يطل على البحر يحاذية في الانحدار ميناء الصيادين في يافا، وفي أمسية حضر لزيارتنا رفيقا أخي واحد أشقر البشرة وعيناه زرقاوين يشبه أخي ورفيقه أسود البشرة ، جلسا في غرفة الضيافة وأمرني أخي باحضار ثلاثة فناجين قهوة واحد بالقليل من السكر قلت في نفسي سأحضر اربعة واحد لي واتحجج بالشرب معهم اريد أن اسمع هذان الصديقان ، دخلت الغرفة احمل الصينية وقدمتها تناول الأشقر الفنجان والشاب الأسود اعتذر رفعت عينيّ ونظرت له خيل إليّ أن الجالس ملاك يرتدي قميصاً فاتح اللون مشقوق قليلاً لاحظت لمعة سلسلة ذهبية سميكة في عنقه صوت هادىء منخفض عينان واسعتان جميلتان وكأنه وضع الكحل الأسود فيهما و أنف صغير شفتان لامعتان جميلتان ، جلست بجانب أخي نصفي اخفية خلفه وسمحت لنفسي أن أراقب الاسمر طيلة الوقت ،
لم أسيطر على دقات قلبي ولم تخجل نظراتي من ملاحقته انتهت الزيارة وخرجا ، بدأت بلملمة الفناجين واتمتم وسالت أخي من هؤلاء ومن أين الأشقر قال هو من مدينة اللد لديهم مزرعة خوخ ويصدرون للتجار صمت برهة وواصلت الحديث والأسمر قال هو من مدينة شمال فلسطين يعمل هنا في تجارة الأحذية الجلدية وسوف نعمل معاً لاحقاً نظر شقيقي إلي بلا غرابة كعادته يمازحني دوما وهو الاقرب إليّ بين جميع اخوتي يكبرني ب ستة عشر عاماً قائلاً ولما تسالين عنهم أعجبك الاشقر أكيد لانه يشبهني وانت السمراء بيننا ، ضحكت وقلت له لا لا أبداً لقد أعجبني الأسمر انه هادىء وجميل ورائحة رائعة خجول ومؤدب قاطعني أخي ضاحكاً وماذا تريدين ماذا ؟ قلت له هل ينفع أن اتزوجه ؟ رد شقيقي ببرود طبعا لا ولا قلت لماذا لماذا ؟ هو أسمر داكن البشرة ولكني أحببته جداً ، في لحظتها تغيرت ملامح اخي وتكلم بجدية هذه المرة بصوت مرتفع إنه متزوج حديثاً يا مريم لذلك لا ينفع ... اومأت برأسي وذهبت للمطبخ انظف الصحون والأكواب ،
زارني شقيقي قبل وفاتة بعام واحد سالته للمرة الثانية ما أخبار صديقك الأسود ضحك مرة أخرى تلك الضحكة التي مر عليها عشرين عام وقال مريم ، انه مريض وتبدل حاله نوعا ما حزنت لاجله واعدت كلامي القديم لا زلت احبه يا أخي ،
تحدثت وصديق لي في العمل يكبرني بكثير تكلمنا عن الثقافة والكتب والرويات وكوارث العالم فقلت له بدأ مشواري الأدبي منذ كنت طفلة عندما قرأت " كوخ العم توم " للكاتب الامريكية هارييت ستاو تعلقت بالرواية واحداثها الحقيقية ومسيرة الكاتبة وانتقلت اتابع مسلسلات
الجذور " The Roots"التي كانت تبثها القناة الثانية الانجليزية في سبعينيات القرن الماضي تعلقت بأصحاب البشرة السوداء قرأت عنهم عشت طفولتي معهم وأحببتهم عشقتهم تأثرت بمشهد من الفيلم لامرأة تعرضت للاغتصاب وهي مقيدة على ظهر سفينة في طريقها للتجارة بالعبيد وحملت من الرجل وعندما أنجبت طفلتها جاء الوحش وانتزع الطفلة وألقى بها في عرض البحر ،
انهم انسانيون حب وعطاء حنان منقطع النظير صفاء و طيبة مودة
هل لك أن تحضر لي هدية عندما تحضر من السفر؟ " اريد دمية سوداء "
توفي صديقي وفي كل سفر له كان ينسى دميتي
اوصيت ابنتي لاحضارها من الصين فلم تجدها طلبت من ابني احضارها من الهند بحث عنها وصديقته العراقية يوم كامل ولم يجد
لقد اشتريتها انا بنفسي من السوق القديم للألعاب منذ اربعة سنوات ولا تفارق غرفتي
كانت هذه الاحداث مرت شريط سينمائي في رأسي هذا الصباح عندما الحّت علييّ جارتي السوداء واجبرتني على تناول الرطب الاصفر والموز والكعك المحلى الذي صنعته بيديها .

*مريم حوامدة ،

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...