⏫⏬
هلَّ المساء ..
ألصقتُ طابعاً على مغلف
حروفٌ مكتوبةٌ بعطر
كتبتها عصفورة خافتة الصوت
لم تعد تصدح..
رافقت سحابة حزن
وطارت من باب مغلق ..
عتيّ الكلمة..
عصيّ القلب ..
آن وداع الوردة
لنرجسيّ الزنبق..
إن مررتَ على شاطئ الحنين
ذات فرح حزين
فتذكَّر..!!!
كيفَ امتصني حبُّكَ
بشراهةِ التراب الجاف
ولم أتعب ..
كيف تقهقرت جمل الجواب
في لغة المحال
عن قصص شهريار
أقرأها كل يوم
برعشة ليلية كما شهرذاد
بدمعٍ لاينضب..
كيف مشيتُ إليك
مفتوحة العينين ..
وجسدي ملحاً مذاباً
بطعم السكر ..!!
كلِّمنِي سيدي ..
كلِّمني لربما ..أراك ..
فما زالت محبرتي
تغص بدمٍ أخضر
وكأسي منتشية بصور الخيال
تغيب و..تحضر ..
على همسك
كَبُرَتْ سمراء الياسمين
وعلى حروفها
شوق رجال يصهل..
*سمرا عنجريني
سورية
هلَّ المساء ..
ألصقتُ طابعاً على مغلف
حروفٌ مكتوبةٌ بعطر
كتبتها عصفورة خافتة الصوت
لم تعد تصدح..
رافقت سحابة حزن
وطارت من باب مغلق ..
عتيّ الكلمة..
عصيّ القلب ..
آن وداع الوردة
لنرجسيّ الزنبق..
إن مررتَ على شاطئ الحنين
ذات فرح حزين
فتذكَّر..!!!
كيفَ امتصني حبُّكَ
بشراهةِ التراب الجاف
ولم أتعب ..
كيف تقهقرت جمل الجواب
في لغة المحال
عن قصص شهريار
أقرأها كل يوم
برعشة ليلية كما شهرذاد
بدمعٍ لاينضب..
كيف مشيتُ إليك
مفتوحة العينين ..
وجسدي ملحاً مذاباً
بطعم السكر ..!!
كلِّمنِي سيدي ..
كلِّمني لربما ..أراك ..
فما زالت محبرتي
تغص بدمٍ أخضر
وكأسي منتشية بصور الخيال
تغيب و..تحضر ..
على همسك
كَبُرَتْ سمراء الياسمين
وعلى حروفها
شوق رجال يصهل..
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق