اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صغيرة على الحب | قصص قصيرة جدا ...*ماهر طلبه - مصر


⏪قنابل ذكية
الطائرة التى تحمل أسرار الوجود كله وقمة تكنولوجيته، والتى تستطيع أن تدك المدن بقنابلها الذكية متى أرادت، أسقطها اليوم طفل فلسطينى.. زعموا – فى أخبارهم- أنه أسقطها بنبلته، لكنه فى الحقيقة أسقطها بكلمة “كن”.

⏪فرحة عيد
المسدس فى يده شجعه، ألقى على خصمه نظرة فاحصة أخيرة وجرى خلفه، ثم أطلق عليه رصاص الماء، هرب اللص فى محاولة لإنقاذ نفسه، فطارده الماء حتى أدخله منزله يبكى.. ضحك – هو – وجرى فى الشارع – هذه المرة- من سباب أم الطفل الباكى.. هاربا.

⏪صغيرة على الحب
ظنّت لأنّ ضفيرتها الصغيرة طيرها الهوا، أنها بالغة غايتها، لكن الأيام -بعد أن هجرها عشقُها- أثبتت لها أنها بعد صغيرة، حتى على الحب.

⏪موديل
اعتادت أن تقف أمامهم عارية، لكنه فى لوحته طلب منها أن تخفى كل هذا البهاء الذى لا يتحمله الجبل، فقط كان عليها أن تنحنى بملابس لا تكشف سوى الفخذين لتبحث بين أصابع قدميها عن بقع الألوان التى تعمد زراعتها بينهم، بينما يفعل هو – الواقف خلفها- لوحته الخالدة على البارز من جسدها.

⏪هواية
كانت تشتهى التدخين جدًا، حتى أنها حين كان يضع سيجارته فى المنفضة لم تكن تتركه أبدا حتى ينزف ماءً.

⏪كمان
اتخذها عشيقة، فعزف بجسدها أمتع الألحان.

⏪رقم قياسى
لضيق المساحة التى تحيا فيها كانت تمارس رياضة الجرى فى داخلها، حتى أنها كانت تسجل أرقاما قياسية تجعلها صالحة للدخول إلى موسوعة جنيس.. مرة قطعت المسافة ما بين عقلها وقلبها فى ثوانى ورغم أنها وقعت فى حب من خانها بعد ذلك، إلا أن كل من رأى المشهد اعترف أنها الأسرع فى هذا الجانب حتى أن الرجال الآخرين خَشَوْها وابتعدوا عنها فلم يدخل مضمارها بعد ذلك أحد وسجلت فى كتاب العشاق “الفاشلة سريعة العدو”.

*ماهر طلبه
mahertolba@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...