اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زينة مادوري ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. عَنْ الِاغْتِصَابْ

E:\شَاعِِر00الْعَاَلَمِ\إبداعات\زينة مادوري.jpg
⏬{1}
اغتصبته ... للأديبة  زينة مادوري

...نعم سيدي الرئيس اغتصبت زوجي ،اغتصبته مع سبق الإصرار والترصُّد! لا يربكك اعترافي سيدي ، المرأة أيضا تَغْتَصِبُ وبكل جنون الشبق ....

أذكر أنها كانت ليلة خميس من شهر أبريل في بلد أقل ما يقال عن طقسه في هذا الشهر "النار الحمراء" كنت أغادر الحمام.... طقطقات قبقابي كراقصة طانقو، نصف عارية ،جدائلي خيوط مطر تنساب على كتفي ورائحة اللَّفندر تغزو المكان .لمحته ممددا على الأريكة كعادته يتصفح جريدة مضى على إصدارها ما يقارب النصف سنة ،تجاهلت وجوده وعمدت إلى تغيير القناة الإخبارية التي ظلت تخنق أنفاسي منذ حرب العراق فخاطبني دون أن يرفع عينه عن الجريدة التي تغطي وجهه:
خلِّي الصَّفا
اقتربت منه بدلال واستحياء،( شنوه رأيك نتفرجوا على فيلم رغبة متوحشة،شاهدت ومضة إشهارية بشأنه)
قفز من مكانه كمن أصيب بصعقة ،في تلك الأثناء انزلقت المنشفة من على جسدي فوجدتني أمامه كما ولدتني أمي ، كانت المرة الأولى التي أتعرَّى فيها أمامه ، المرة الأولى أكشف كل كنوزي أمامه ،لم ينظر إلي سيدي الرئيس، سارع للقناة الحقيرة بل ورفع الصوت وعاد للجريدة ،بينما كنت لا أزال واقفة ك"المسمار" اقتربت أكثر ورفعت عنه الجريدة :
أيترك هذا الجسد الشهيَّ الصارخ دون أن تدعوه لاقتسام الأريكة معك ؟!!! رحت أتحسس كل شبر من جسده وألتحم به أكثر بينما هو لا يختلف عن الجريدة التي يمسكها أذكر سيدي الرئيس أنني كنت جمرة ملتهبة في حضرة رجل لم يأت حرثي منذ نصف عقد ،خمس عجاف لم يشملني مطره، أتت كل المواسم على جسدي ولازلت بطعم الشهد، نهداي كفوهة بركان ،شفتاي حبات كرز شهية لم أستطع أن أقاوم رغبتي المتوحشة اجتحته كالإعصار نعم كان يقاومني ويدفعني ويسبني وينعتني بالمرأة ( المنمَّلة) في لحظة لا أذكرها استطعت أن اخلع بنطاله وأشلُّ حركته تلك حركة تعلمتها في حصص الرياضة أمسكت قضيبه وأدخلته في عضوي ورحت اهتزّ وانتفض كهزّاز كهربائي شعرت به يمتد إلى أعماقي ويتجاوب مع لهفتي المجنونة لأول مرة شعرت بتلك الرعشة التي حدثتني عنها صديقتي، كانت قطرات متقطعة وكانت الرُّواء ،وكان الحمل ...
سيدي الرئيس إن هذا الجنين الذي يتخبّط في أحشائي هو ابن الخطيئة ،أنا اغتصبته ، هو أيضا لعشر سنوات كان يغتصبني دون أن يَفْتضَّني .... ..
-(مادام ، فيق ،تسمع فيّ؟ )
أين أنا ،ماذا حدث؟
-الحمد لله على سلامتك ،مبروك ،جبت ولد ،شنوة باش تسميه شكون اسم والده؟.....
--


⏬{2}
 قَدِ اغْتَصَبْنَا لِقَاءَ الْحُبْ ... للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

إِنِّي حَبِيبَةَ قَلْبِي فِي الْهَوَى جُنُبُ=وَقَدْ سَهِرْنَا وَبَاتَ الْقَلْبُ يَحْتَسِبُ
أَحْلَى لَيَالٍ قَضَيْنَاهَا مَعاً قَمَرِي=نَذُوقُ شَهْدَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مُنْقَلِبُ

قَدِ اغْتَصَبْنَا لِقَاءَ الْحُبِّ فِي لَهَفٍ=وَقَدْ نَأَى عَنْ حِمَانَا السُّقْمُ وَالْجَرَبُ
كَشَفْتِ كُلَّ كُنُوزِ الْحُبِّ تَحْضُرُنِي=فَغُصْتُ فِي بَحْرِكِ الْمَيَّاسِ أَنْجَذِبُ

مَا بَالُ قَلْبِي يُجِيدُ السَّبْحَ فِي جُمَلٍ=تَسْتَنْطِقُ الْحَيْلَ وَالْأُسْطُولُ يَنْشَعِبُ ؟!!!
إِنِّي أُدَخِّلُ فِي حُورِيَّةٍ قَدَرَتْ=عَبَرْتُهَا وَلَهِيبُ الشَّوْقِ يُنْتَدَبُ

قَدْ حَاوَرَتْنِي بِإِحْكَامٍ لِقَبْضَتِهَا=عَلَى جَهَنَّمَ فَالْتَفَّتْ بِهَا الْقُضُبُ



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...