اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قل ربي زدني علما ... *الشاعر حامد الشاعر

⏬  1
يا رب به زدني علما ـــــــــ عمري زدني معه حلما
و اجعل لي في عملي عزما ـــــــــ و اجعل لي في علمي حزما

و نقيم بعزته عدلا ـــــــــ و نزيل به عنا ظلما
و نعيش بمحنته حربا ـــــــــ و نعيش بمنحته سلما
نعطى مع عالمه علما ــــــــــ و نرى مع حكمته حكما
،،
يجري دمه يسري فمه ـــــــــ و جعلنا العلم له لحما
نعم السلوى بئس البلوى ــــــــــ و نرى معه العلم النعمى
و الحرب بها نبقي سلما ــــــــــ نرجو بالعلم لها حسما
لا تعصيه تب يا قلبي ـــــــــ قل يا ربي زدني علما
و اطلب علما و اجعل لك في ـــــــــ عمل ذا منفعة عزما
،،
و زمانك بالجهل الأدنى ـــــــــ و مقامك بالعلم الأسمى
نرقى بالعلم إلى الأعلى ــــــــــ نجني بجهالتنا إثما
نلقى في الدنيا صاحبه ـــــــــ و بمنزلة الأخرى شهما
و إلى درب العمل الأسمى ــــــــــ فالعلم به نهدي قوما
و على بحر العلم الطامي ــــــــــ نجري فلكا و نرى قسما
،،
و العالم للأنوار يرى ـــــــــ و الجاهل في الظلم الأعمى
و مع الجهال نرى عجبا ـــــــــ و نعيش عذابا أو ضيما
و عرفنا لما الجهل طغى ــــــــــ لحقوقك يا شعبي هضما
منه الراعي دون الداعي ـــــــــ في بئرك يا جهلي أرمى
يحيا من لم يجد العلم ــــــــ الأسمى بجهالته يتما
،،
لا يسعد بالعلم الأشقى ـــــــــ بمسامعه نلقي شتما
نغدو مثل الغرقى نهوى ــــــــــ في بحرك يا علمي عوما
ناري أصلى نوري الأحلى ــــــــــ سأضم إلى صدري ضما
للعلم شريعته الأسمى ـــــــــ بالجهل ترى عيني وصما
من مهدي سوف إلى لحدي ــــــــــ فعلى عهدي أبقى دوما
،،
عار جهلي نور علمي ــــــــــ و تسود بجنته الرحمى
من أضحى فكرا حامله ــــــــــ تعب و به نفسي سلمى
و عليه من يهوى الدنيا ــــــــــ من شدتها البلوى يغمى
و الروح به ملكت جسدا ــــــــــ و النفس به وجدت جسما
من يسلك مسلكه علما ــــــــــ من خالقه يلقى دعما
،،،،،،،،،
و عليك بدربك أن تسعى ــــــــــ هدفا ستسجل في المرمى
و صديقا تنصر بعد به ــــــــــ أو تهزم من قبل الخصما
و سلاحي أضحى في أمدي ـــــــــ و مداركه عقلي أنمى
طب الشافي و هو الكافي ــــــــــ و أعالج في جسدي سقما
سلوى قلبي بحمى دربي ــــــــــ ألقى نفسي عنها هما
،،

2
كالبدر إذا يخفى فالجه ـــــــــ ل عرفت بليلته غما
فني الأسمى أمسى أملي ــــــــــ و أكون بليلته نجما
في مملكتي العلم الأسمى ــــــــــ و أرى خالا و أرى عما
و العلم نرى في سارقه ــــــــــ دوما خبثا و نرى لؤما
في صدرك قد ألقى هما ـــــــــ في ظهرك قد ألقى وشما
،،
و لواهبه نعطي مدحا ــــــــــ و لمانعه نلقي ذما
في ترك العلم نرى إثما ـــــــــ مثل العاصي نجني جرما
و نبني في نعمته قصرا ــــــــــ و نرى في نقمته ردما
للعلم النافع يمن في ـــــــــ ك العلم الضار نرى شؤما
و أنا منه كالثدي فما ـــــــــ كالطفل جعلت له فطما
،،
للناس يصير أبا الأعلى ـــــــــ و تكون معارفه أما
كالدر جعلت له شعري ــــــــــ بالنور على سفري نظما
فكري ولد الحرف الأزهى ــــــــــ قلمي ما قد أبدى عقما
أزداد مع الذكر الأسمى ــــــــــ علما أنمى فني فهما
و شربت بكأسك خمرته ـــــــــ و غرست بتربته كرما
،،
أعطيك قليلا من كلمي ـــــــــ و الله نذرت له صوما
و جعلت مدى أمدي ترفا ـــــــــ للحرف على ورقي رسما
أفلاك العلم جرت حولي ــــــــــ لك أجعل يا فلكي يما
قلمي الأغلى علمي الأعلى ـــــــــ و وضعت على كتبي ختما
لي في محيا أمدي هدف ــــــــــ في كل مدى نرمي سهما
،،
في آتوني شبت ناري ــــــــــ في مجمره نلقي فحما
روح الإبداع سمت و نمت ــــــــــ و لها جعل الراوي حجما
كأس الإمتاع علت و حلت ــــــــــ و لها جعل الساقي رقما
بيت العلم الباني قلمي ـــــــــ ما قد عرف المبنى هدما
للعين نرى نورا أعمى ــــــــ و لها دهري نارا أحمى
،،
لسماواتي أرضي غنت ــــــــــ و تسوق رياحك لي غيما
من كأسك أشرب يا دهري ــــــــــ دون السبب الأسمى سما
نحو الأعلى أمم تصبو ــــــــــ قد ذاقت أمتنا نوما
قومي عشقوا ترف الدنيا ـــــــــ عميان كانوا أو صما
قالوا شرا ما قد فعلوا ــــــــــ خيرا عاشوا فيها بكما
،،
و الكلب إذا في الليل عوى ـــــــــ و غوى فله نرمي عظما
يسمو الأقوى في غابتها ــــــــــ نعطي الأسد السامي لحما
و نعيش زمانا قد أضحى ـــــــــ في عينك يا قدري يوما
و ملائكتي تشدو طربا ــــــــــ و شياطيني تلقى رجما
و نعيش بلا حلم هما ــــــــ و نعيش بلا علم وهما

*الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...