⏬{1}
صانعة النبيذ .. للشاعرة ميساء محمود العباس
يجرني الغياب من أخمص عشقي
يغريني ويكسوني بأجنحة الحمام
ويتناثر من الجسد شقائق الرمان
..
المطبخ الركن الفاغر للعشق
بائع الفول
بائع الذرة
بائع الرمان
عربات تسطع من قوافيها
رائحة الزمن الجميل
نداءاتهم كادت أن تحي مدينة قابلة للانقراض
حمص يالوعة الشعر
..
قريب جارنا يتهجد الغيوم
وامرأته حمالة العشق تناغي السفر
ورد أصفر
وأوتار عود تعيد ترنيمة الشطآن
..
مهدئات .. منومات
لقصائد قاصرات ولغة فاقدة الذاكرة
ليتبنى شاعر ألوانها ويصقل ريحها
..
سرير في المطبخ
وطبخة محنكة
وعنب يفور
أنا يا صانعة النبيذ المر
من أين تسربلت كل تلك الكروم
وتعمشقت حتى طفح الشفق
واحتضن الغسق
..
يا فرات الجسد
اعبري محيطه
وانسفي السدود وشواهد العشاق .
.
صباح الورد
صباح الفل المكدس شعرا وعشقا
.
سرير يتزلج على رائحة المسك
.
حين استيقظت
قفزت بطتان هائمتان
حتى آآآخر قطرة من الشعر .
⏬{2}
لَكِ صَدْرٌ فِي وُسْعِ دُنْيَا غَرَامِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
كَادَ بَوْحُ الْغِيَابِ يَقْتُلُ قَلْبِي = أَسْعِفِيهِ بِالْوَصْلِ يَشْتَدُّ حُبِّي
هَفْهِفِي شَعْرَكِ الْجَمِيلَ أُرَفْرِفْ = فَوْقَ خُصْلَاتِهِ بِأَنْصَعِ ثَوْبِ
وَاصْنَعِي لِي النَّبِيذَ مِنْ خَيْرِ كَرْمٍ = أَرْفِقِي طَعْمَهُ الْجَمِيلَ بِقُرْبِي
هَاتِي كَأْسِيَ الْجَمِيلَ وَصُبِّي = لِفُؤَادِي وَأَفْصِحِي لَا تُخَبِّي
لَكِ سِحْرٌ قَدْ عَانَقَ الْآنَ قَلْبِي = فَرِحَ الْيَوْمَ بَعْدَ حُزْنٍ وَنَدْبِ
عَانِقِينِي بِحُرْقَةٍ وَتَجَلَّيْ = يَا حَيَاتِي أَيْقُونَةً فَوْقَ دَرْبِ
لَكِ شَوْقٌ يُذْرِي الْفُؤَادَ حَزِيناً = لَكِ نَهْدٌ أَثْرَى الْكِفَاحَ بِكَرْبِي
لَكِ عَيْنَانِ طَالَتَا مِنْ صُمُودِي = خَيَّلَا لِي الْعُبُورَ أَجْمَلَ ثُقْبِ
لَكِ نَهْدَانِ طَوَّفَا بِحَيَاتِي = طَبْعُهَا اللِّينُ وَالتَّحَفُّزُ صَوْبِي
لَكِ صَدْرٌ فِي وُسْعِ دُنْيَا غَرَامِي = ذُقْتُ فِيهِ النَّبِيذَ رُحْمَاكَ رَبِّي
أَنْقِذِي الصَّبَّ يَا مَلَاكَ انْسِجَامِي = وَاغْمُرِينِي مَا بَيْنَ مَاءٍ وَعُشْبِ
صانعة النبيذ .. للشاعرة ميساء محمود العباس
يجرني الغياب من أخمص عشقي
يغريني ويكسوني بأجنحة الحمام
ويتناثر من الجسد شقائق الرمان
..
المطبخ الركن الفاغر للعشق
بائع الفول
بائع الذرة
بائع الرمان
عربات تسطع من قوافيها
رائحة الزمن الجميل
نداءاتهم كادت أن تحي مدينة قابلة للانقراض
حمص يالوعة الشعر
..
قريب جارنا يتهجد الغيوم
وامرأته حمالة العشق تناغي السفر
ورد أصفر
وأوتار عود تعيد ترنيمة الشطآن
..
مهدئات .. منومات
لقصائد قاصرات ولغة فاقدة الذاكرة
ليتبنى شاعر ألوانها ويصقل ريحها
..
سرير في المطبخ
وطبخة محنكة
وعنب يفور
أنا يا صانعة النبيذ المر
من أين تسربلت كل تلك الكروم
وتعمشقت حتى طفح الشفق
واحتضن الغسق
..
يا فرات الجسد
اعبري محيطه
وانسفي السدود وشواهد العشاق .
.
صباح الورد
صباح الفل المكدس شعرا وعشقا
.
سرير يتزلج على رائحة المسك
.
حين استيقظت
قفزت بطتان هائمتان
حتى آآآخر قطرة من الشعر .
⏬{2}
لَكِ صَدْرٌ فِي وُسْعِ دُنْيَا غَرَامِي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
كَادَ بَوْحُ الْغِيَابِ يَقْتُلُ قَلْبِي = أَسْعِفِيهِ بِالْوَصْلِ يَشْتَدُّ حُبِّي
هَفْهِفِي شَعْرَكِ الْجَمِيلَ أُرَفْرِفْ = فَوْقَ خُصْلَاتِهِ بِأَنْصَعِ ثَوْبِ
وَاصْنَعِي لِي النَّبِيذَ مِنْ خَيْرِ كَرْمٍ = أَرْفِقِي طَعْمَهُ الْجَمِيلَ بِقُرْبِي
هَاتِي كَأْسِيَ الْجَمِيلَ وَصُبِّي = لِفُؤَادِي وَأَفْصِحِي لَا تُخَبِّي
لَكِ سِحْرٌ قَدْ عَانَقَ الْآنَ قَلْبِي = فَرِحَ الْيَوْمَ بَعْدَ حُزْنٍ وَنَدْبِ
عَانِقِينِي بِحُرْقَةٍ وَتَجَلَّيْ = يَا حَيَاتِي أَيْقُونَةً فَوْقَ دَرْبِ
لَكِ شَوْقٌ يُذْرِي الْفُؤَادَ حَزِيناً = لَكِ نَهْدٌ أَثْرَى الْكِفَاحَ بِكَرْبِي
لَكِ عَيْنَانِ طَالَتَا مِنْ صُمُودِي = خَيَّلَا لِي الْعُبُورَ أَجْمَلَ ثُقْبِ
لَكِ نَهْدَانِ طَوَّفَا بِحَيَاتِي = طَبْعُهَا اللِّينُ وَالتَّحَفُّزُ صَوْبِي
لَكِ صَدْرٌ فِي وُسْعِ دُنْيَا غَرَامِي = ذُقْتُ فِيهِ النَّبِيذَ رُحْمَاكَ رَبِّي
أَنْقِذِي الصَّبَّ يَا مَلَاكَ انْسِجَامِي = وَاغْمُرِينِي مَا بَيْنَ مَاءٍ وَعُشْبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق