⏬
اِرْحَلْ مِنْ قَسْوَةِ الْحَيَاةِ
أَرَكْبٌ وَهُمْ حُلْمُكَ
تَدَثَّرَ بِمَوْتِ الْكَلِمَاتِ
أَتَرُكُّ خَلْفُكَ مَا تُحِبُّ
وَأَلْقَى عَقْلُكَ فِي حُفْرَةِ ذِرَاعِكَ
الْأَوْهَامَ تَخْبِزُ مَا تَبْقَى مِنْكَ
جَرَّاحَ الذِّهْنِ تَشَفَّى الْقَلْبُ
هَلْ تُسْقِطُ عَلَى الْأرْضِ؟
لَيْسَ فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِبِ
اِنْتَظَرَ وَاِحْتَفَظَ بِقُوَّتِكَ
لَنْ تَرَى مِنَ الْوَقْتِ
أَلَا ظِلُّهُ
هَلْ تَحَسٍّ بِالْمَوْتِ
وَهُوَ يَقْتَرِبُ
اِسْمَعْ بِصَوْتِكَ...........
ذَلِكَ الْخَوْفِ يَقْتُلُكَ
مِنْ وَقَفَ خَلْفَكَ
مَدَّ الِيِّهُ ذِرَاعَكَ
وَاُحْضُنْ عَقْلَكَ
قُلْتُ لَكَ
مَاذَا تَفْعَلُ؟
الرّيحَ لِأَتَحَمَّلُ أَفْكَارَكَ
اِدْخَلْ إِلَى اخر الْمُدَى
اِصْنَعْ وَهْمَكَ
وَاُخْرُجْ مِنْ جَسَدِكَ
هَلْ تَرَى..
ذَلِكَ
الَّذِي يَقِفُ فِي أُخَرِ الطَّرِيقِ
ضَمَّ إِلَيْكَ جَنَاحِكَ
وَاِفْتَحْ بَوَّابَةَ الْقَلْبِ
اِصْنَعْ بِرَدِّ الرّيحِ
اُرْسُمْ وَاتَرَكَ ظِلُّكَ
خَلْفَ الْمِنْضَدَةِ
سَوْفَ تَرَى صَاحِبُ الْبَحْرِ
بِحُرٍّ..
بَحْرٌ
لَيْسَ فِيهِ..
مَاءٌ
اُمْسُكْ عَلَيْكَ لِسَانِكَ
وَسِرٌّ بِجَانِبِ أَشْجَارِ الذَّاكِرَةِ
عَلِقَ قَصَبُ الرَّوْحِ
وَاِذْهَبْ وَحَدَّكَ
إِلَى سِجْنِ الْأَمَلِ
* الشَّاعِرِ مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ
اِرْحَلْ مِنْ قَسْوَةِ الْحَيَاةِ
أَرَكْبٌ وَهُمْ حُلْمُكَ
تَدَثَّرَ بِمَوْتِ الْكَلِمَاتِ
أَتَرُكُّ خَلْفُكَ مَا تُحِبُّ
وَأَلْقَى عَقْلُكَ فِي حُفْرَةِ ذِرَاعِكَ
الْأَوْهَامَ تَخْبِزُ مَا تَبْقَى مِنْكَ
جَرَّاحَ الذِّهْنِ تَشَفَّى الْقَلْبُ
هَلْ تُسْقِطُ عَلَى الْأرْضِ؟
لَيْسَ فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِبِ
اِنْتَظَرَ وَاِحْتَفَظَ بِقُوَّتِكَ
لَنْ تَرَى مِنَ الْوَقْتِ
أَلَا ظِلُّهُ
هَلْ تَحَسٍّ بِالْمَوْتِ
وَهُوَ يَقْتَرِبُ
اِسْمَعْ بِصَوْتِكَ...........
ذَلِكَ الْخَوْفِ يَقْتُلُكَ
مِنْ وَقَفَ خَلْفَكَ
مَدَّ الِيِّهُ ذِرَاعَكَ
وَاُحْضُنْ عَقْلَكَ
قُلْتُ لَكَ
مَاذَا تَفْعَلُ؟
الرّيحَ لِأَتَحَمَّلُ أَفْكَارَكَ
اِدْخَلْ إِلَى اخر الْمُدَى
اِصْنَعْ وَهْمَكَ
وَاُخْرُجْ مِنْ جَسَدِكَ
هَلْ تَرَى..
ذَلِكَ
الَّذِي يَقِفُ فِي أُخَرِ الطَّرِيقِ
ضَمَّ إِلَيْكَ جَنَاحِكَ
وَاِفْتَحْ بَوَّابَةَ الْقَلْبِ
اِصْنَعْ بِرَدِّ الرّيحِ
اُرْسُمْ وَاتَرَكَ ظِلُّكَ
خَلْفَ الْمِنْضَدَةِ
سَوْفَ تَرَى صَاحِبُ الْبَحْرِ
بِحُرٍّ..
بَحْرٌ
لَيْسَ فِيهِ..
مَاءٌ
اُمْسُكْ عَلَيْكَ لِسَانِكَ
وَسِرٌّ بِجَانِبِ أَشْجَارِ الذَّاكِرَةِ
عَلِقَ قَصَبُ الرَّوْحِ
وَاِذْهَبْ وَحَدَّكَ
إِلَى سِجْنِ الْأَمَلِ
* الشَّاعِرِ مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق