يُدْخِلُ مِنْ ذَاتُ الْفَتْحَةِ
نَرَاهُ يُجْرَى فِىَّ بَيَّتَنَا
يُرَكِّبُ أُسْرَتُنَا
يَرْسُمُ خَطْوَاتُهُ عَلَى خَطْوَاتِنَا
يَتَأَمَّلُ فِينَا
يَنْدَسُّ فِىَّ مَلَاَبِسَنَا
يُكْبِرُ فِينَا
نُقُولٌ لَهُ اذا اِنْتَصَفَ اللَّيْلُ
أَنْتَ تَكَبُّرٌ فِي الْوَقْتِ
أَنْتَ تَرَكُّبُ سُفُنِ الرَّوْحِ
تَمَشَّى فِي مَسَارَاتِ الرّيحِ
تُجْرَى فِي ليالي الشِّتَاءَ
تَرَى قَمَرَ
تَرَى بَاصٌ
تَرَى مَلِكُهُ
وَلَا تَرَى
بَعْضَ مَنًّا
لَا وَقْتُ فِىَّ سَاعَةَ الْعُمَرِ
كَانَ يَمُّكُنَّ أَْنْ تَمُوتُ
مِثْلُ الَّذِي مَاتَ
خَلْفَ عَجَلَاتِ الْحِصَانِ
أَوِ انَّ تَمُوتُ فِىَّ حُبَّ اِمْرَأَةٍ
لِلْحَيَاةِ نَقُولُ
اِنْتَصَبَ
وَأَضِفْ لِلْمَشْهَدِ
سَيَّارَةَ إِسْعَافٍ
سَتَظِلُّ تُحَلِّمُ بِالسَّعَادَةِ
نَنْتَظِرُكَ
بِرَاحَتِنَا وَرَاحَتِكَ
اِفْتَحْ ذِرَاعَكَ
وَأَحْتَضِنُ الْبَرَاءةَ
فِىَّ عُيُونَ قِطَّتِنَا
لَنْ تَرْسُوَ سُفُنُ الْبُوحِ
فِىَّ بِحُرِّ الرَّوْحِ
سَوْفَ تَسِيرُ فِي الْهَوَاءِ
لَا تُذَوِّبْ وَلَا تَتَحَوَّلْ
إِلَى شَجَرَةٍ
أَتَرْكَتَنَا خَلْفَكَ فِىَّ الاعالى
وَقُلْ لِلَذِّي يَنْتَظِرُكَ
تَمَهُّلٌ
فَخَلْفَنَا بَعْضَ الذِّكْرَيَاتِ
وَقُلْ لِلَذِّيٍّ لَا يَنْتَظِرُكَ
تَمَهُّلٌ
فَخَلْفَِي وَلَدٌ لَا يُعَرِّفُ
وَجْهَ الْقَمَرِ
يَرْسُمُ فِي كُرَّاسَتِهِ
عُيُونَ تَلَمُّعٍ مِنْ حَرِيرٍ
وَشَخَّصَا طَوِيلُ بِلَا لَوْنٍ
يُلْبِسُ كَابٍ لَا يَحْمِيهِ
مِنَ الصَّدَى
أَنْتَظِرُ أَنْتَ
وَأَنْتَ تُذْهِبُ فِي الْحَديثِ
تَرَاجُعٌ لِلْخَلْفِ وَأَصْطَدِمُ بِالْحَقِيقَةِ
أَنْتَ مَيْتُ وَهُمْ مَيْتُونَ
*الشَّاعِرِ مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ
نَرَاهُ يُجْرَى فِىَّ بَيَّتَنَا
يُرَكِّبُ أُسْرَتُنَا
يَرْسُمُ خَطْوَاتُهُ عَلَى خَطْوَاتِنَا
يَتَأَمَّلُ فِينَا
يَنْدَسُّ فِىَّ مَلَاَبِسَنَا
يُكْبِرُ فِينَا
نُقُولٌ لَهُ اذا اِنْتَصَفَ اللَّيْلُ
أَنْتَ تَكَبُّرٌ فِي الْوَقْتِ
أَنْتَ تَرَكُّبُ سُفُنِ الرَّوْحِ
تَمَشَّى فِي مَسَارَاتِ الرّيحِ
تُجْرَى فِي ليالي الشِّتَاءَ
تَرَى قَمَرَ
تَرَى بَاصٌ
تَرَى مَلِكُهُ
وَلَا تَرَى
بَعْضَ مَنًّا
لَا وَقْتُ فِىَّ سَاعَةَ الْعُمَرِ
كَانَ يَمُّكُنَّ أَْنْ تَمُوتُ
مِثْلُ الَّذِي مَاتَ
خَلْفَ عَجَلَاتِ الْحِصَانِ
أَوِ انَّ تَمُوتُ فِىَّ حُبَّ اِمْرَأَةٍ
لِلْحَيَاةِ نَقُولُ
اِنْتَصَبَ
وَأَضِفْ لِلْمَشْهَدِ
سَيَّارَةَ إِسْعَافٍ
سَتَظِلُّ تُحَلِّمُ بِالسَّعَادَةِ
نَنْتَظِرُكَ
بِرَاحَتِنَا وَرَاحَتِكَ
اِفْتَحْ ذِرَاعَكَ
وَأَحْتَضِنُ الْبَرَاءةَ
فِىَّ عُيُونَ قِطَّتِنَا
لَنْ تَرْسُوَ سُفُنُ الْبُوحِ
فِىَّ بِحُرِّ الرَّوْحِ
سَوْفَ تَسِيرُ فِي الْهَوَاءِ
لَا تُذَوِّبْ وَلَا تَتَحَوَّلْ
إِلَى شَجَرَةٍ
أَتَرْكَتَنَا خَلْفَكَ فِىَّ الاعالى
وَقُلْ لِلَذِّي يَنْتَظِرُكَ
تَمَهُّلٌ
فَخَلْفَنَا بَعْضَ الذِّكْرَيَاتِ
وَقُلْ لِلَذِّيٍّ لَا يَنْتَظِرُكَ
تَمَهُّلٌ
فَخَلْفَِي وَلَدٌ لَا يُعَرِّفُ
وَجْهَ الْقَمَرِ
يَرْسُمُ فِي كُرَّاسَتِهِ
عُيُونَ تَلَمُّعٍ مِنْ حَرِيرٍ
وَشَخَّصَا طَوِيلُ بِلَا لَوْنٍ
يُلْبِسُ كَابٍ لَا يَحْمِيهِ
مِنَ الصَّدَى
أَنْتَظِرُ أَنْتَ
وَأَنْتَ تُذْهِبُ فِي الْحَديثِ
تَرَاجُعٌ لِلْخَلْفِ وَأَصْطَدِمُ بِالْحَقِيقَةِ
أَنْتَ مَيْتُ وَهُمْ مَيْتُونَ
*الشَّاعِرِ مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق