إنَّما أنتِ عناقيدٌ تدلّتْ فامْلئي كوبي وفيضي في سلالي
وانبشي فيَّ مسامات شراييــ ـ ـ ــ ــني تري نسغَكِ أنثى منْ خلالي
وتريني عاشقاً حدَّ التماهي وفصــولُ الـحــبّ أحـيـاها لـيـالِ
فأنا في الحبِّ ما زلْت ُوليداً وبـنـفســـي كـلّ أنــثى بــخـيــالي
وبنفسـي ألفُ نقصٍ وبعزمي الـ...ــ ..ــرّيح ُ تمشـي سـمتُها قصـدُ اكتـمالي
فإذا أنتِ تجيئينَ بصحوي لتكـونـي الـكـلَّ يا فـجـر الجـمـالِ
وتصيرينَ اتقاداً للقوافي وجـنـاحـاً في مدى الـفـكـرةِ عـال ِ
وتكونينَ فراشاتٍ وحامَتْ فوق إشـعاعِ الـرّؤى وسـطَ مـجالي
فلتدومي كلَّ معنى في حروفي ولتـظـلّي جـمـرةَ الـذّكـرى بــبـالي
فإذا أنتِ انتصافي وجميعي ورؤى للـحــبّ تســمـو كـلَّ غـالِ
لأرى الحبَّ انكشافاً وسموّاَ وتــجـلٍّ مــنْ ســــمـاواتٍ عــوال
وأرى أنَّـكِ أنـثـايَ ووحـدي عاشـــــقٌ تــفّـاحَ حــوّاء الضّـلالِ
* شعر : د. وليد العرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق