اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الأدب من فنون الكلام ...** عبدالمجيد محمد باعباد


تكن الأمة جاهلة حينما لا تدرك معنى الكلام الذي تلتفظ به فهو ضرب من ضروب الهذيان يكن كلاما بغير معنى يقال كحال السكران الذي ينطق هذاء ويتكلم هراء ويتفوه بما لا يعقله عقله وإن كانت أمتنا لا تدرك معنى الكلام الذي تلتفظ به في نقاشاتها وحوارتها
المنمقة بأجمل العبارات والتي تتطلقها خلافا لمعناها وما هي إلا من زخارف الأقوال والتي لا تصب بتاتا في غور الأعمال وإنما هي أقاويل من لهو الحديث ومن لغة الكلام المضللة عن الحقيقة عندما لا تجمع حروف القول معاني الفعل تكون الأقوال من ضروب الكذب بينما الأفعال محض خيال ليس إلا.. فالكلام الذي لا يطابق مدلوله على أرض الواقع أو كان معناه مخالفا لأذن السامع يكن مجرد حروفا خارجه من لسان جاهلة بما تقول فالكلمة في لغتنا وديننا لها معان وميزان إذا إقترنت بفعل واحد معين لها معنى واحد فقط ويحتمل في غيرها أكثر من معنى ولغتنا تعطي للكلمة الواحدة معان كثيرة بخلاف الغات العالم الأخرى التي تأول الكلمة الواحدة بلفظ واحد ومعنى واحد وتقرن الفعل بالواقعة المطابقة فحسب وتضيف للفعل حروفا خاصة حتى يتغير معناه ويصبح مدلولا في غيره لكن لغتنا العربية تبقي الفعل بنفس حروفه ومدلول معناه في نطقه ولفظه فلغتنا العربية عظيمة المعاني جزيلة الألفاظ كثيرة المفردات ومتعددة في التراكيب جذورها تتجاوز 17 ألف جذر ويتفرع منها 15 علم وكل علم منفصلا عن الآخر ويختص بقواعد اللغة التي تحكمه ولا ينفك عن أصل اللغة ذاتها بل كل علم يحتكم لقواعدها المرتبطة مع بعضها البعض فلغتنا تعطي للفظ الواحد أكثر من معنى فهذا يعطي الكلام أكثر من مدلول ويحتمل أكثر من معنى لكن لغتنا تميز الحقيقة من الكذب بمعنى الكلام ومفرداته وتركيبه وصياغته فالكلام الذي يكن لبقا في لفظه ويحمل معنى من صياغة حروفه وله مدلولا من خلال مفرداته وتختص به علوم اللغة وخاصة إن كان الكلام بيانا يحمل في طياته شعورا وله روحا ومعنا.. يكن أدبا أو شعرا حتى قيل أن أجمل الشعر ما كان أكذبه فهل معنى ذلك أنه كذبا لا بل هو الكلام الذي قيل في محله مع حلوة لفظه وغزارة معناه فتشنفت به الأفواه ونطقت به الألسن مستعذبة للفظه مدركة لمعناه لماذا لأنه له بيانا واضحا محقا في معناه فالكلام العادي الخارج عن قواعد علوم اللغة وغيرها يكن مفهوما بلفظه ولا يختلف في معناه ولكن الكلام الذي يحتمل معان كثيرة هذا من ضروب الأدب ويحتكم لقواعد اللغة والأدب هو فن من فنون الكلام وأصنافه المتنوعة وأغراضه المتعددة وأساليبه البلاغية والإنشائية والأدب يكن أسلوبا من أساليب الكلام حينما تتكلم بأدب وتكتب بأدب وتخاطب بأدب......

*عبدالمجيد محمد باعباد.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...