في ذلك الصباح الندي
قبل أن يسير إلى الموت
أمسك بيدها وقال :
آه... يا حبيبتي
لك الآن أن تفعلي ما تشتهي
فقد تعبت من الصمت
ومن أوهام تحولني
إلى أبكم لا يقوى عل الكلام
سأمضي إلى الجبهة
منفلتا من عيون اللائمين
أنا غضب البحر
كل ما في جسدي يخاطبني
نعم اذهب لا تلام
سأرسم اسم وطني على
رخام أبيض ناصع
وأترك للروح حقولا شاسعة
فلا حدود لرغباتي الجامحة
ردت عليه وارفة الصبر
مندهشة لقراره المكين
ترقب الزمن الدوار
وأحلام البطل المغوار
لولا ابتسامتك الهادئة
لما همدت على صدرك
أعد نبضات قلبك
واحدة واحدة
لا عقبات أمام اندفاعك
سأتجرع الألم قطرة قطرة
وأهتف للرعد أن يهطل
المطر المدرار
ليغسل وجه الأرض من زلات
الحاقدين
عندها ستقف الحياة على
قدم واحدة
وأخرى ترفس العتمة
إلى أن تعود من القتال
جيوبك معبأة بالبرتقال
سأبقى على العهد
احتفظ بالود وكثيرا من
فرح الكون .
قبل أن يسير إلى الموت
أمسك بيدها وقال :
آه... يا حبيبتي
لك الآن أن تفعلي ما تشتهي
فقد تعبت من الصمت
ومن أوهام تحولني
إلى أبكم لا يقوى عل الكلام
سأمضي إلى الجبهة
منفلتا من عيون اللائمين
أنا غضب البحر
كل ما في جسدي يخاطبني
نعم اذهب لا تلام
سأرسم اسم وطني على
رخام أبيض ناصع
وأترك للروح حقولا شاسعة
فلا حدود لرغباتي الجامحة
ردت عليه وارفة الصبر
مندهشة لقراره المكين
ترقب الزمن الدوار
وأحلام البطل المغوار
لولا ابتسامتك الهادئة
لما همدت على صدرك
أعد نبضات قلبك
واحدة واحدة
لا عقبات أمام اندفاعك
سأتجرع الألم قطرة قطرة
وأهتف للرعد أن يهطل
المطر المدرار
ليغسل وجه الأرض من زلات
الحاقدين
عندها ستقف الحياة على
قدم واحدة
وأخرى ترفس العتمة
إلى أن تعود من القتال
جيوبك معبأة بالبرتقال
سأبقى على العهد
احتفظ بالود وكثيرا من
فرح الكون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق