اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هــــــــــذيـــــــــان ....**صلاح أحمد


قبالة حاسوبي،منهمكا أبثها مشاعري،أحلامي،آمالي،اماني،جراحي......
ممسكا بلحظة سعيدة،قد تختفي في ثانية،لحظة تجعلني انساق وراء عواطفي، غارقا في خيالي.
ليت هــــذا يـــدوم الى الأبــــد،،ليتــه،،،ليتـــه.......
--- أفق مما أنت فيه،فأنا لا أعرف منك ألا ما تبثني عبـر هذا اللعين.الذي لا أرى لـــه أي علاقة بالواقــع.....

--- أراه الواقـــع بعينه،،،يـــا واقعـــي انت....
--- لتدعي ما شئت ،،فلست أولهم،لتطلق العنان لخيالك،ما شاء لك أن تفعل،لن تكون الأخير.
--- و ما العيب في هذا؟؟ و هل أجمل من الأحلام.؟!
--- لترسم آمالك و أمانيك،على هذه الشاشة ،أنتظر لتمنحك شيئا.......مسكين.
--- لا سلطان لك على أحـــلامي..
--- هيا.....أحلــم ،، أمطـــرني بسخافاتك، أني أنتظـــر،، أحيانا يروقني هــــذا فأنتظره بلهفــــة.
--- تسعدني سخافاتي التي تجعلك تنتظرينها بلهفــــة.
--- حلق عزيزي،،أنه الفضاء المفتوح،،حلق...ما أوسعه الفضاء.حقق أحلامك على هذه الملساء....
--- لنحلق معـــا،،مدي جناحيك،أغمضي عينيك الجميلتين،،أنسابي مع التيــــار،
أرتمي بين أحضاني،لا تخشي شيئــــا.....
--- من قال لك أني مستعدة لهذا،،لأرتمي بين أحضانك ،أيها الحالم، من فرط وجدي ربمـــا!! ،لم يبقى الا أن نتبادل القبل.يا له من خيال، و يا لك من مجنون.
--- الأحلام لا تعترف بالقيود،و لا بالمسافات،لا تطلب أذنا،تداعبنا كيف تشاء
--- و تصفعنــــا لننتبه أحيـــانـــا....
--- لا...لا....الأحلام لا تأتي الا بما هو جميل،جميلة هي،حلقي لا داعي للخوف.
--- من قال لك،، أن التي بحضنك أنـــا،،و أنني أشاركك التحليق...يا الله علـــى أوهـــامــــك، ...
مستعدة أنـــا لفعل أي شيئ لأجلك،!!لأجل كسب ودك،ذبت في هواك!!،يا لك من مدعي،العشيقة المستعدة للقفز من جسر،،لأجل المحبوب،، لرمي نفسها أمام قطار منتصف الليل!!،يا لك من واهــــــم.......
--- سعيــــدا بأوهـــامي، سعيـــدا بـــك.....
-- لتعلم انني لست مستعدة لمنح أي شيئ ،،لأي كان...لست التي في خيالك تبا،،
متى كنت طوع بنانـــك، كما تدعي، تلك أمانيـــك.....
--- الا تعجبك اماني......ليست مستحيلة...
--- من أنت لتنفخ في روحـــا، لا أريدهـــا، و تشكل لي جســـدا على هـــواك،
يـــا لشطحـــاتك....!!!
--- ليست شطحــة،، ليس ادعـــاءا صدقيني..
--- سطرت لي مصيرا،، رسمت لي غد،، فرشت لي ورودا،،يا لك من .......
--- لأني أحبـــك،، لأني أتمنـــاك،،،أريــدك....
--- رافقتك في أسفارك، في نزهاتك،، أخذتني غفوة بين ذراعيك، بربك متى حدث هذا؟؟
--- حلقي.......حلقي.....ما أروعك و انت تحلقيــــن...
--- أحضرت لك وجبة دسمة،، كما أردت،،ناولتك بيدي ما تشتهي،،أميرا والله..
--- لما لا...لما لا ....يا له من تحليــــق....
--- مررت منديلي على شفتك ،لأخلصك من بقايا أحمر شفاهي،يا للهول......
--- لا تهولي الأمر،،لقهوتك نكهـــة خاصة.....
--- خـذ.....خـذ تــذوق، استمتع بمذاقها،،أيهـــا المدعي.....
--- لا سلطان لك،،على أحلامي.....أعيدها......
--- ذكرتني...شكـــرا ..هنيئا لك أحـــلامــــك، هههه
تسلـــم عليك التنورة الوردية،التي أنـــزلقت على يــــدك ذات مسـاء،،
أبتسمت،،،يعجبك هذا....مخبـــولا والله.!!
--- حلقــــي.....أغمضي عينيك و حلقــــي..
--- ما الذي تعرفه عن معطفي، أزرار فستاني الأبيض، ملقط شعري،عن حلقـــي، عن حـــذائي، جـــواربي. و ... و ؟!!
طوقتني ،طوقتني، متى عرفت ذراعـــك ،، اللعنـــة.
--- جميلة هي الأحلام،، جميلا أن لا أحد يستطيع منعك ما تريد.......
--- فارعة،، رشيقة،، ندية الشفتين،، ربيعا،،خميلة،،لطيفة معك،يا لك من واهم....
--- حلقي ...حلقي و من مثلـــك ....
--- الا تعتقد أنني شتــــاءا، مطـــرا، برقـــا و رعــــدا.....؟
--- ما أجملك شتـــاءا، ما أروعك مطـــرا، ما أروعك صحوا...
--- من أعطاك الحق، لتقتحم دواخل الآخرين،و ترسمها على هواك،، يروقك ان ترسم لنفسك قــدرا،، أفراحا، اصدقاء طيبين، حبيبة متيمة، هراااااء...
يعجبك أن تكون نهاية المطاف وفق ما خططت....تبا لأمانيك ،لخيالك ..أناني....
--- كلنا هكذا،،،لست مضطرا لأبرر لك الأمر، الحقيقة التي لا أدعاء فيها، أني أحبك، ليس خيالا، ما أريده لك،، و أريدك عليه، ربما هي الأماني كما قلتي...
نهاية المطاف، سيفرض الواقع منطقه،، و ينتصر على آمالي و امانيا، الأكيد أنني لــن أمل التحليق، و الأكيد انني احبك....
--- اصدقك القول أيها المعتـــوه،أحببت منــك هـــذا ، لأنـــك أشعرتني بأنني فـــاتنة، وغالية،و ذكيـــة، روحا طيبة ..
--- إنهـــا الحقيقـــة عزيزتي...
--- ابدا ..لا تقل هذا،يا له من تحليق على رأيك،،جعلت مني كائنا فضائيا يركب طبقــا طـــائرا،....إهـــزأ بي كما يحلــــو لك....
--- أبدا عزيزتي،، انه ما أتمناه،، صدقا ما أتمناه، فكفاك تهكما،أنك مزيجا عجيبا من الحب و الأحتـــرام ..
--- آه لــم أكـــن أعـــرف هـــذا .... شــــكرا .
--- أريحي جناحيك،،أمامنـــا الكثير لنقطعــــه..
--- مـــا الـــذي بـــه تهــــذي ...؟!!
--- مستعدة انت لمواصلة التحليــــق الى آخر المطاف..؟
مــــدي جناحيك، انه الفضاء المفتـــوح...ينتظـــرنــا .
--- هنيئا لك عالمـــك الفسيــح، هنيئا لك أحلامـــك،واصل تحليقــــك،
أتمنى لك شريكة تهوى التحليـــق و تجيـــده.
--- ما دهاك،،،ما الذي يشدك الى هــذا الواقع،هذه الوقعـــة،هذا السجن القـــذر،
هـــذا العالم المهزلـــة.؟
--- ما بأيدينا، ما بأيدينا للقدر الكلمة الفصل،بيده المصائر...يعطيك ما يريد.
--- لا سلطان لأحد على أحــلامي، الا ترينهـــا أجمل، من واقعهـــم،، مما هم فيه، تراهاتهم ،صراعاتهم،توافههم،،آفاقهم الضيقة،،عقولهم المتحجرة، ظمائرهم الميتة..؟
أصابتك عـــدوى الركض وراء الغرائز،،كباقي القطيـــع،،اراك أسمى...
مهازلهم ، ملأت الدنيا و شغلت الناس، قوما غرقى في الهوان، لا أمل في نجاتهم صدقيني.
--- أتمنى لك النجاة ....اتمنى لك النجـــاة من كل قلبي... اتمنى لك الشفــاء ..
--- كرامتهم مهــــدورة، أعراضهم مستباحـــة،ضاقت مزبلة التاريخ بهـــذه الكائنات،، و لا أمـــل..
بقائك بين هذه الأكوام الأضحوكة،أحزنني،لا لشيئ، الا لأني أحبــــك.
مغادرا القطيع أنـــا،، منطلقا الى أحلامي ، الى امانــــيا،......
تشبثي بالأمــــل،، قد تطير العنزة يومـــا،، قد تطير العنــــزة يومـــا.....
--- أنتظــــر......انتظــــر..........انتظـــــرني......

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...