أبي الذي لم يشهدْ سنواتِ الحربِ العِجافِ
يزورُني كلَّما لمعتْ قذيفةٌ في سماءِ الوطنِ
يُربِّتُ على جُرحي..
ويُضمِّدُهُ بدموعٍ جفَّفَها التُّرابُ
يتمدَّدُ بقربي ويسألُ عن أحبَّتِهِ
وأنا بدهشةِ طفلةٍ أرَّقَها شحوبُ الوردةِ
أتساقطُ على صدرِهِ جُثثًا..
يعدُّها على أصابعِ لهفتِهِ ويُخطِئُ مُتعمِّدًا
وكلَّما أعادَ الكرَّةَ..
أتبعثرُ بين راحتَيهِ
لا هو أفلحَ في حساباتِهِ
ولا أنا..
لكنّه أودَعَني في جيبِ قلبِهِ خفقةً خرساءَ
تُؤنِسُ صقيعَ غُربتِهِ
*ريتا الحكيم
يزورُني كلَّما لمعتْ قذيفةٌ في سماءِ الوطنِ
يُربِّتُ على جُرحي..
ويُضمِّدُهُ بدموعٍ جفَّفَها التُّرابُ
يتمدَّدُ بقربي ويسألُ عن أحبَّتِهِ
وأنا بدهشةِ طفلةٍ أرَّقَها شحوبُ الوردةِ
أتساقطُ على صدرِهِ جُثثًا..
يعدُّها على أصابعِ لهفتِهِ ويُخطِئُ مُتعمِّدًا
وكلَّما أعادَ الكرَّةَ..
أتبعثرُ بين راحتَيهِ
لا هو أفلحَ في حساباتِهِ
ولا أنا..
لكنّه أودَعَني في جيبِ قلبِهِ خفقةً خرساءَ
تُؤنِسُ صقيعَ غُربتِهِ
*ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق